الوضع في ليبيا يتصدر مباحثات راسموسن في لندن ومدريد

بحث مع كاميرون حشد مزيد من الدعم لعملية «الحامي الموحد»

TT

يتصدر ملف الوضع الحالي في ليبيا أجندة المواضيع التي سيبحثها الأمين العام لحلف الأطلسي (الناتو)، آندريه فوغ راسموسن مع المسؤولين في كل من لندن ومدريد.

وأعلن مقر الحلف ببروكسل أن راسموسن بدأ أمس جولة تشمل بريطانيا وإسبانيا، تروم بحث سياسة الناتو في منطقة المتوسط. وقالت مصادر المنظمة العسكرية الدولية إن محادثات راسموسن أمس في لندن مع رئيس الحكومة البريطانية، ديفيد كاميرون، تركزت على حشد مزيد من الدعم لعملية «الحامي الموحد» التي ينفذها الناتو في ليبيا، وذلك وسط جدل بشأن درجة التزام عدد من الدول بهذه العملية.

وسيقوم راسموسن اليوم بزيارة لمدريد لإجراء محادثات مع رئيس الحكومة الإسبانية خوسيه لويس ثاباتيرو، ووزيرة الدفاع كارمن شاكون.

وفي لندن، التقى راسموسن أمس مع رئيس الوزراء البريطاني ووزير خارجيته، ويليام هيغ، للتباحث حول سير عمليات الحلف في ليبيا والوضع في أفغانستان، حيث «يأمل راسموسن طمأنة محدثيه البريطانيين إلى أن العمل في أفغانستان يجري بشكل جيد من أجل إنجاز المرحلة الانتقالية»، على حد تعبير المتحدثة باسم الحلف، أونا لونجيسكو. وأوضحت المتحدثة أن البحث سيطال أيضا مستقبل العمليات الجارية حاليا في ليبيا، والدعوة إلى البدء في مناقشة مرحلة ما بعد العقيد معمر القذافي، حيث «نحاول إقناع شركائنا بضرورة التخطيط للمرحلة اللاحقة، إذ من الواضح أنه لا مستقبل أمام القذافي»، أما مباحثات راسموسن في إسبانيا فستركز على العلاقات بين الحلف ودول شمال المتوسط، خاصة في ظل التغيرات الأخيرة الحاصلة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وبحث قضايا الدفاع في إطار الحلف والإصلاحات التي يعتزم الناتو القيام بها في هذا المجال.