النائب الثاني: السعودية توفر كافة الإمكانات وفق خطط مدروسة للارتقاء بخدمة ضيوف الرحمن

افتتح نيابة عن خادم الحرمين فعاليات الملتقى العلمي الـ11 لأبحاث الحج

الأمير نايف بن عبد العزيز لدى رعايته فعاليات الملتقى العلمي الـ11 لأبحاث الحج في مكة المكرمة (واس)
TT

أكد الأمير نايف بن عبد العزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية رئيس لجنة الحج العليا أن السعودية تقوم على توفير كافة الإمكانات المادية والبشرية وتسخيرها وفق خطط علمية وبحثية مدروسة بهدف الارتقاء بالخدمات والتسهيلات المقدمة لقاصدي الأماكن المقدسة من الحجاج والزوار والمعتمرين، كي يؤدوا مناسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان.

وقال الأمير نايف بن عبد العزيز خلال كلمته التي ألقاها بمناسبة افتتاحه نيابة عن خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز، مساء أول من أمس في مكة المكرمة فعاليات الملتقى العلمي الـ11 لأبحاث الحج ومعرض الحج والعمرة، إن الجهود التي تبذلها بلاده في سبيل خدمة ضيوف الرحمن «ما كان لها أن تنال هذا المستوى الرفيع من النجاح إلا بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين لهذا الشأن الإسلامي العظيم الذي تسخر له الدولة كافة إمكاناتها وطاقاتها على مدار العام مبتغية بذلك وجه الله».

وجاء في كلمة النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء:

«أيها الإخوة، إن هذا الملتقى، الذي ينظمه معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى ويشارك فيه الباحثون والمختصون والمهتمون بشؤون الحج والعمرة والزيارة الذين يجتهدون في تقديم ما لديهم من أبحاث ودراسات ووجهات نظر بهذا الشأن في إطار ما يستجد من معطيات علمية مفيدة، ما هو إلا تجسيد لاهتمام سيدي خادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين وحرصهما الدائم - يحفظهما الله - على توفير كافة الإمكانات المادية والبشرية وتسخيرها لهذا المقصد العظيم، وفق خطط علمية وبحثية مدروسة بهدف الارتقاء بالخدمات والتسهيلات المقدمة لقاصدي الأماكن المقدسة من الحجاج والزوار والمعتمرين، وذلك لكي يؤدوا عبادتهم ونسكهم بكل يسر وسهولة وأمن واطمئنان، وهو ما تحقق، ولله الحمد، على مدى الأعوام السابقة، وبمستويات رفيعة من الجودة والأداء، ونأمل أن يتحقق ذلك في موسم هذا العام وأفضل منه، بإذن الله».

وأضاف «أيها الإخوة ما كان لهذه الجهود التي تبذل في سبيل خدمة ضيوف الرحمن أن تنال هذا المستوى الرفيع من النجاح إلا بفضل الله ثم بفضل الرعاية الكريمة لخادم الحرمين الشريفين وسيدي ولي العهد الأمين لهذا الشأن الإسلامي العظيم، الذي تسخر له الدولة كافة إمكاناتها وطاقاتها على مدار العام مبتغية بذلك وجه الله، ولذلك فهي تسعى إلى تقديم أفضل الرعاية وأكملها لضيوف الرحمن والزوار والمعتمرين ليتمكنوا من أداء نسكهم وشعائرهم والعودة إلى أوطانهم سالمين غانمين بحول الله وقوته.

أيها الإخوة، إنني إذ أشكر لوزير التعليم العالي الدكتور خالد العنقري ومدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس والقائمين على معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج والمشاركين في هذا الملتقى جهودهم المخلصة لأرجو من الله العلي القدير أن يسهم هذا الملتقى في تقديم ما يعزز الجهود الرامية إلى تطوير الخدمات والتسهيلات المقدمة لقاصدي الأماكن المقدسة في إطار ما شرف الله به هذه البلاد المباركة، قيادة وشعبا، من خدمة الإسلام ورفعة شأن المسلمين، والشكر موصول لكم أيها الإخوة الحضور، ومن الله وحده نستمد العون والتوفيق».

إثر ذلك كرم الأمير نايف بن عبد العزيز الجهات الداعمة لمشاريع الجامعة وللملتقى، كما شهد الأمير نايف بن عبد العزيز توقيع اتفاقيتي تعاون بين معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج ودارة الملك عبد العزيز وكلية الملك فهد الأمنية.