الجراح الذي لا يخشى من الصراخ في وجه رئيس الوزراء

TT

الجراح الذي قاطع فرصة التقاط الصور لديفيد كاميرون أمس ليس غريبا عن اهتمام الصحافة.

تسبب كبير جراحي العظام، ديفيد نان، 57 عاما، في عاصفة من الجدل في عام 2002 عندما انتقد الممرضات الأجانب لفشلهن في فهم تعليماته.

فزعم نان الذي تخرج في كلية الطب عام 1978 ويعتبر الآن واحدا من أكبر اختصاصي استبدال مفصل الفخذ في بريطانيا أنه اضطر لوقف عملية جراحية خلال إجرائها لأن الممرضة لم تفهم طلبه ببعض الأدوات الجراحية.

اتهم الطبيب الذي أجرى أكثر من 1000 عملية استبدال مفصل الفخذ الحكومة بأنها بإعداد أهداف تعسفية لنظام التأمين الصحي، مشيرا إلى أن الحصافة السياسية تمثلت في عدم إثارة قضية مشكلات التواصل مع الممرضات الأجنبيات مرة أخرى.

وقال الطبيب لصحيفة «ديلي تليغراف» خلال هذا الجدل: «تجميل العالم للممرضات من أجل الممرضات لتعزيز الرعاية الصحية ولتحقيق الأهداف الموضوعية التي وضعتها الحكومة».

«وجميعهن دون شك حصلن على تدريب جيد ومهنيون متميزون، لكن إذا كان الفريق الطبي لا يستطيع التواصل بفاعلية فهناك مخاطر في العناية بالمرضى».

ويعمل نان، زميل الجمعية الملكية للطب، استشاريا في مستشفى سان جاي منذ عام 1990. وهو مدرج ضمن القائمة الخاصة للمجلس الطبي العام، وهو أيضا عضو الأكاديمية الأميركية لجراحة العظام.