موجز ثورة ليبيا

TT

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد مسؤول أمني جزائري أمس أن الحدود الشرقية للبلاد مع ليبيا وتونس «مؤمنة ومتحكم فيها» بفضل التنسيق الموجود بين كل الأفرقاء المعنيين، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية.

وطمأن مدير الحدود للأمن الوطني، العميد أول خليفة أونيسي في مؤتمر صحافي، أن «حدود الجزائر مع ليبيا وتونس مؤمنة، وأن الوضع الأمني فيها تحت السيطرة بفضل التنسيق بين جميع الفاعلين»، كما نقلت عنه وكالة الأنباء الجزائرية.

وأعلن أونيسي أن درجة التأهب على الحدود «تم رفعها بسبب الوضع في تونس وليبيا»، وفق المصدر نفسه.

وأوضح أن «المخطط الأمني على الشريط الحدودي ساري المفعول منذ عشرين سنة».

ويبلغ طول الحدود بين الجزائر وكل من تونس وليبيا نحو ألفي كيلومتر، تشارك في تأمينها قوات حرس الحدود التابعة لوزارة الدفاع وشرطة الحدود التابعة لوزارة الداخلية، إضافة إلى الجيش الجزائري فيما يخص مكافحة الإرهاب ومطاردة عناصر تنظيم القاعدة في بلاد المغرب الإسلامي.

وتؤكد الجزائر أن أسلحة تم تهريبها من ليبيا، عبرت أراضيها نحو تنظيم القاعدة في منطقة الساحل. وأكد الوزير المنتدب المكلف الشؤون المغاربية والأفريقية، عبد القادر مساهل، أن «الأسلحة الليبية تم استخدامها في عمليات إرهابية بالجزائر».

كاميرون: لدى الجيش البريطاني الإمكانات لمتابعة مهمته في ليبيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: أكد رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون، أمس، أن لدى الجيش البريطاني الإمكانات لمتابعة مهمته في ليبيا المدة الضرورية لذلك، وذلك ردا على التحذيرات التي وجهها قائد البحرية الملكية الأميرال مارك ستانهوب.

وأكد كاميرون أمام النواب في لندن «التقيت الأميرال أول من أمس (الثلاثاء) ونحن متفقان على أننا نستطيع متابعة هذه المهمة المدة اللازمة لذلك».

وأضاف كاميرون أن «الوقت يلعب لمصلحتنا. فالحلف الأطلسي والأمم المتحدة والجامعة العربية معنا. والحق إلى جانبنا».

وقال كاميرون إن «الضغط يتزايد، عسكريا ودبلوماسيا وسياسيا. وأيام (معمر) القذافي في الحكم باتت معدودة».

وكان الأميرال ستانهوب اعتبر، الاثنين، أن على بريطانيا إعادة النظر في أولوياتها إذا ما استمرت العملية التي بدأها الحلف الأطلسي أكثر من ستة أشهر، معربا عن الأسف أيضا لأن بلاده لم تعد تمتلك أي حاملة طائرات قيد الخدمة.

حزب رابطة الشمال الإيطالي يدعو لوقف مشاركة روما في الغارات على ليبيا

* لندن - «الشرق الأوسط»: دعا روبرتو ماروني، المسؤول الكبير في حزب رابطة الشمال، حليف سيلفيو برلسكوني، أمس (الأربعاء)، إلى وقف الغارات الإيطالية في ليبيا، مؤكدا أنه يفضل أن «يستخدم تمويل روما في تطوير الديمقراطية»، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.

وقال ماروني وزير الداخلية، إن «الحكومة الإيطالية والحكومات الأوروبية يجب ألا تنفق أموالا لعمليات القصف في ليبيا بل لتطوير الديمقراطية».

ومارست رابطة الشمال في الأيام الأخيرة ضغوطا كبيرة على حكومة برلسكوني لتخصيص أموال لتحريك الاقتصاد الضعيف، وهو مطلب ناخبيه الموزعين أساسا في مناطق الشمال المزدهرة.

وتلقى الائتلاف الحاكم والمؤلف من حزب برلسكوني ورابطة الشمال «صفعتين» قويتين مع فشل في الانتخابات البلدية الجزئية قبل 15 يوما وهزيمة في الاستفتاء الذي نظم في نهاية الأسبوع حول النووي وخصخصة المياه والحصانة القضائية التي يتمتع بها برلسكوني.

وقال ماروني «المشكلة هي عمليات القصف: ما دام سقوط القنابل متواصلا فسيستمر نزوح (اللاجئين من السواحل الليبية) وعلينا مساعدتهم عبر مساهمة المناطق».