تعرض دبلوماسيان هولنديان للخطف، الشهر الماضي، في منطقة البقاع شرق لبنان، وسلما إلى السلطات السورية قبل أن يتم الإفراج عنهما، كما أعلن دبلوماسي لوكالة الصحافة الفرنسية أمس. وقال القائم بالأعمال الهولندي هانس بيتر فان دير ود للوكالة: «خطف الدبلوماسيان على طريق عام شمال مدينة بعلبك في 24 مايو (أيار) على يد سكان في المنطقة» المحاذية للحدود مع سوريا. وأضاف «تم تسليمهما بعد ذلك إلى السلطات السورية من خلال معبر حدودي قبل أن يجري الإفراج عنهما».
وأكد القائم بالأعمال الهولندي أن الدبلوماسيين لم يلقيا أي معاملة سيئة، وأن احتجازهما لم يستغرق أكثر من ساعات، رافضا الكشف عن اسميهما. وقال «لا نعرف خلفية عملية الخطف».
وفي 23 مارس (آذار)، خطف سبعة أستونيين بأيدي مسلحين على طريق المدينة الصناعية في مدينة زحلة في منطقة البقاع، بعد مضي وقت قصير على وصولهم إلى لبنان على دراجات هوائية قادمين من سوريا. ونفذت القوى الأمنية اللبنانية إثر ذلك عمليات بحث ومداهمة أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص الذين شاركوا في تنفيذ عملية الخطف، من دون القدرة على تحديد مكان المخطوفين ومحتجزيهم.