وزارة النقل البريطانية تفرض قيودا على شركة «يو بي إس» الأميركية لشحن الطرود

الشركة الأميركية لشحن الطرود مطالبة بالخضوع لشروط أمنية

TT

يضيق الخناق، يوما بعد يوم، على الأفراد والمؤسسات، سواء كانت صبغتها اجتماعية أو اقتصادية، والأسباب أمنية، والمبررات سلامة الجميع، والإجراءات الاحترازية تتكاثر يوما بعد يوم، وتختلف من مطار لآخر. وقوانين مكافحة الإرهاب شملت الأشخاص والمؤسسات، وجاء أمس دور الشركة الأميركية لشحن الطرود (يو بي إس)، التي فرضت وزارة النقل البريطانية قيودا على شحنها الجوي، حتى تحقق الشركة «شروطا أمنية» محددة، كما أعلن متحدث، أمس (الجمعة).

وأوضحت الوزارة أن عدد المواقع التي يسمح للشركة بالعمل فيها ببريطانيا قد خفض لتحقيق المتطلبات الأمنية.

وفي تصريح لوكالة الصحافة الفرنسية، أوضح متحدث باسم الوزارة أن «هذا التدبير ليس مرتبطا بتهديد محدد». وقد سبق أن عثر على طرد مشبوه أرسلته شركة «يو بي إس» في أكتوبر (تشرين الأول) الماضي، في طائرة شحن كانت تقوم برحلة بين اليمن والولايات المتحدة، خلال توقف في مطار إقليمي بريطاني.

وقالت الشرطة البريطانية إن الطرد كان مبرمجا حتى ينفجر «فوق الساحل الشرقي للولايات المتحدة». وتعتبر «يو بي إس» أكبر شركة نقل دولي سريع بالعالم، وأكبر شركة لتسليم الطرود وتقديم حلول الشحن المتكاملة والمتزامنة لحركة البضائع والمعلومات والأموال. وتغطي خدماتها أكثر من 200 دولة وإقليم حول العالم.