أعلن تنظيم مرتبط بـ«القاعدة» في العراق، أمس، مسؤوليته عن اغتيال علي اللامي، المدير التنفيذي الأسبق لهيئة المساءلة والعدالة، الشهر الماضي. وقال تنظيم دولة العراق الإسلامية في بيان نشر في موقعه على الإنترنت، أمس، إن عناصره اغتالوا اللامي في 26 مايو (أيار) الماضي في بغداد، حسبما أفادت به وكالة «أسوشييتد برس». وكان اللامي مسؤولا عن حظر مئات المرشحين السنة في الانتخابات التشريعية، التي جرت في مارس (آذار) من العام الماضي، وكان أغلبهم من القائمة العراقية التي يتزعمها إياد علاوي.
من ناحية ثانية، شن مسلحون الليلة قبل الماضية هجوما على منزل النائبة البرلمانية زالة نفطجي، نائبة رئيس كتلة العراقية بمجلس النواب العراقي، في كركوك. وورد أن «عددا من المسلحين يرتدون الزي العسكري العراقي ويستقلون سيارتين هاجموا منزل النائبة وأطلقوا الرصاص ببنادق آلية باتجاهه، في مركز مدينة كركوك، مما ألحق أضرارا جسيمة بمحتويات المنزل من دون وقوع أي خسائر بشرية. وكانت النائبة المذكورة خارج المنزل أثناء عملية المداهمة». وفي اتصال مع النائبة أكدت لـ«الشرق الأوسط» أن المهاجمين كانوا يرتدون ملابس عسكرية عراقية، ولم يكونوا من الإرهابيين، وهم أشخاص معروفون لديها، لذلك سجلت دعوى قضائية ضدهم لدى المحكمة. وأحجمت النائبة العراقية عن كشف أسمائهم قائلة إن التحقيقات بدأت في الحادث، وإنها ستنتظر نتائجها قبل التصريح بأسماء المتورطين في الهجوم وكشف أسبابه ومن يقف وراءه.