كردستان: كتلة التغيير المعارضة تخطط لاستقالة جماعية

قيادي لـ «الشرق الأوسط»: الاستقالات مرهونة بنتائج المفاوضات

TT

يعتزم ستة من نواب كتلة التغيير المعارضة في البرلمان الكردستاني تقديم استقالاتهم إلى رئاسة البرلمان، بهدف التفرغ للعمل الحزبي، حسبما أفادت تقارير أمس، فيما أكد عضو في الكتلة أن «واحدا فقط من بين الأعضاء الستة كلف بمهمة حزبية في السليمانية، وأن النواب الآخرين سيقدمون استقالاتهم احتجاجا على موقف السلطة تجاه الإصلاحات والمطالب الشعبية».

وفي اتصال مع «الشرق الأوسط»، قال الدكتور شاهو سعيد، عضو كتلة التغيير «إننا نحن الأعضاء الستة قاطعنا جلسات البرلمان الكردستاني منذ فترة احتجاجا على مواقف السلطة من نداءات الإصلاح والتغيير في الإقليم، وفكرنا فعلا في تقديم استقالاتنا إلى رئاسة البرلمان، لكننا ننتظر نتائج المفاوضات الخماسية الجارية حاليا بين وفدي السلطة والمعارضة، فإذا كانت النتائج إيجابية تصب في صالح الشعب عندها سنواصل مهامنا في البرلمان، وإلا فإننا سنتخذ الموقف اللازم في وقته إذا كانت المفاوضات اتجهت إلى مسار آخر».

وحول أسباب تخصيص هذا الموقف بستة نواب من كتلة التغيير ونواب المعارضة الأخرى، وعما إذا كان هذا الموقف مقبولا من كتلة التغيير التي تمتلك 25 نائبا في البرلمان الكردستاني، قال سعيد «هذا الموقف يعبر عن وجهة نظر شخصية لقراءة النواب الستة للوضع الراهن وتداعياته المستقبلية، وما يتطلبه ذلك من مواقف سياسية تجاه الأزمة الحالية التي تعصف بكردستان».