موجز أحداث فلسطينية

TT

* ضابط إسرائيلي يأمر جنديه بدهس مواطن فلسطيني

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط» : قدمت النيابة العسكرية الإسرائيلية لائحة اتهام ضد ضابطين في الجيش، أحدهما برتبة رائد، لقيامهما بمحاولة قتل فلسطينيين مدنيين. وقد اتهم أحدهما بإعطاء أمر لجندي مأمور لديه بأن يدهس مواطنا فلسطينيا في قلقيلية. وقع هذا الحادث عام 2008؛ حيث أقام شبان فلسطينيون حاجزا بالحجارة لمنع قوات الاحتلال من دخول بلدتهم فطاردهم الجنود. وخلال المطاردة، أمر الضباط سائق سيارته العسكرية بدهس شاب في الـ20 لغرض اعتقاله. وحسب لائحة الاتهام، فإن هذا الدهس لم يكن ضروريا وإنه كان بالإمكان اعتقال الشاب بطريقة أخرى. وقد أجرت النيابة تحقيقا استمر 3 سنوات، حتى توصلت إلى القناعة بضرورة محاكمته.

أما الحادث الثاني، فوقع في منطقة جبل الخليل؛ حيث أمر ضابط برتبة ملازم بإشعال النار في عدة سيارات فلسطينية.

من جهة ثانية، تبين أن 4 فتيات، 3 منهن قاصرات يقاربن الـ15 من أعمارهن، يعشن في بلدات إسرائيلية في منطقة القدس، هن اللاتي يدرن عمليات التخريب في البلدات الفلسطينية المجاورة وسيارات الجيش والشرطة الإسرائيلية. وقد اعتدن على الخروج إلى البلدات الفلسطينية كلما تقدم سلطات الجيش على هدم بناء غير قانوني في المستوطنات. فينفذن عمليات التخريب ويهربن نحو بلدة بيت شيمش داخل إسرائيل. وتقود هؤلاء الفتيات شابة في الـ20 من العمر، تُدعى يسكا فايس من مستعمرة قريات أربع القائمة على أراضي الخليل. وادعت فايس في التحقيق أنها لجأت إلى هذا الأسلوب بعد أن قتل شقيقها في «عملية إرهاب فلسطينية».

وقد مددت المحكمة العسكرية، أمس، أمر اعتقالهن لمدة 15 يوما، من أجل استمرار التحقيق وفحص ما إذا كان لهن شركاء آخرون.

* إسرائيل تقرر نهائيا منع أسطول الحرية الثاني بالقوة

* تل أبيب ـ «الشرق الأوسط» : أغلقت السلطات الإسرائيلية نهائيا باب الوساطة، ورفضت كل الحلول الوسط، وقررت اعتراض سفن أسطول الحرية الثاني في عرض البحر، ومنعه من الوصول بالقوة إلى ميناء غزة. وقد أجرت قوات البحرية تدريبا جديدا على عملية السيطرة على سفن الأسطول، تم خلاله استخدام خراطيم المياه وغيرها من وسائل تفريق المظاهرات.

وقال قائد سلاح البحرية الإسرائيلية، ألعيزر مروم، الليلة قبل الماضية، إن قواته «ستمنع وصول سفن الأسطول الاستفزازي». وخلال حفل إنهاء دورة تدريبية لوحدة غواصين تابعة للبحرية، وجه مروم تحذيرا لمنظمي حملة أسطول الحرية الثاني، الذي يفترض أن يتحرك باتجاه قطاع غزة في نهاية الشهر الحالي، فقال إن «سلاح البحرية منع وسيواصل منع وصول (أسطول الكراهية)»، مدعيا أن أهداف الأسطول هي «الاحتكاك مع مقاتلي الجيش الإسرائيلي، وإثارة ضجة إعلامية، وخلق عدم شرعية لدولة لإسرائيل»، على حد تعبيره. وطالب مروم كافة الجهات بإلقاء ثقلها لمنع انطلاق أسطول الحرية الثاني. وزعم مروم أن أسطول الحرية يتيح لحركة حماس التزود بكميات غير محدودة من الوسائل القتالية و«فرض الإرهاب على إسرائيل». إسرائيل تخطط لبناء جدار في الجولان المحتل تل أبيب ـ «الشرق الأوسط»: قررت الحكومة الإسرائيلية، في جلستها العادية أول من أمس، بناء جدار على خط وقف إطلاق النار في الجولان السوري المحتل، بذريعة منع الفلسطينيين من اختراق الأسلاك الشائكة التي تفصل بين ضفتي الجولان المحرر والمحتل، والوصول إلى بلدة مجدل شمس المحتلة، كما حصل في يومي النكبة 15 مايو (أيار) والنكسة 5 يونيو (حزيران) الأخيرين.

وكشفت القناة الثانية في التلفزيون الإسرائيلي، أمس، أن العمل في الجدار سيبدأ قريبا، وأوضحت أن الجدار سيبنى بارتفاع 8 أمتار وعلى طول 4 كيلومترات خاصة بالقرب من بلدة مجدل شمس وتل الصرخات «أو وادي الآلام ».

وأصدر رئيس الأركان الإسرائيلي، بيني غانتس، أمرا بإنهاء العمل في الجدار حتى شهر سبتمبر (أيلول) المقبل أي قبل التصويت في الأمم المتحدة على الاعتراف بالدولة الفلسطينية.