أعلن برنار أكواييه، رئيس مجلس النواب الفرنسي، أمس، أنه سيجري التصويت بشأن مشاركة فرنسا في العملية العسكرية، التي يقودها حلف شمال الأطلسي (الناتو) في ليبيا في 12 يوليو (تموز) المقبل، وذلك بعد مناقشة القضية في البرلمان الفرنسي، وفق وكالة الأنباء الألمانية.
يشار إلى أن هناك حاجة لمناقشة هذه المسألة والتصويت عليها من أجل الوفاء بشرط في الدستور الفرنسي ينص على أنه يجب أن تحصل الحكومة على موافقة البرلمان من أجل التدخل العسكري في الخارج لفترة أكثر من أربعة أشهر.
وكانت العملية العسكرية قد بدأت في ليبيا في 19 مارس (آذار) الماضي عندما بدأ تحالف يضم دولا كثيرة في تنفيذ قرار مجلس الأمن بفرض حظر جوي فوق ليبيا، بالإضافة لحملة عمليات عسكرية تستهدف الحد من قدرة العقيد الليبي معمر القذافي.
ودافع الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي بشدة عن التدخل العسكري في ليبيا، حيث إن المقاتلات الفرنسية شنت أولى الهجمات.
وبعد ثلاثة أشهر من بداية العملية العسكرية أثيرت تساؤلات حول مدة فعاليتها، حيث إن القذافي لا يظهر أي دلالة للاستجابة لمطالب الثوار الذين يدعمهم الغرب بالتنحي.
ويأتي الإعلان عن التصويت الفرنسي بعد أسبوع من تقديم عدد من الأعضاء بالكونغرس الأميركي دعوى قضائية ضد الرئيس الأميركي باراك أوباما الأربعاء الماضي قائلين إنه انتهك القانون الأميركي لأنه لم يسع للحصول على موافقة الكونغرس على مشاركة أميركا في العمل العسكري في ليبيا.