* الأمم المتحدة تجدد لبان كي مون
* نيويورك - «الشرق الأوسط»: كان مفترضا أن تشهد الجمعية العامة للأمم المتحدة مساء أمس عملية انتخاب بان كي مون لولاية ثانية، بعدما نال دعم الدول الكبرى. وصوتت الدول الأعضاء الـ15 في مجلس الأمن بالإجماع يوم الجمعة لدعم التجديد لكي مون، ونقلت توصيتها إلى الجمعية العامة التي ستقوم بانتخابه. ونظرا لعدم وجود منافس معلن فإن إعادة انتخاب بان، 67 عاما، لولاية من 5 سنوات أصبحت مضمونة. وأعلن مدير منظمة «هيومان رايتس ووتش» فيليب بولوبيون: «الآن وقد تخلص من عبء الاضطرار للسعي للحصول على دعم لإعادة انتخابه، نأمل أن يكون لديه المزيد من الوقت للانكباب على مسألة حقوق الإنسان في العالم». وفي تصريح له الجمعة في برازيليا حيث كان يقوم بزيارة، قال بان كي مون إن «تصويت مجلس الأمن بالإجماع يشرفه كثيرا» وإنه «فخور بكل ما أنجزناه معا».
* بيونغ يانغ تتحسب لانتفاضة شعبية على الطريقة العربية
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: أفادت الصحف الكورية الجنوبية أمس بأن بيونغ يانع أنشأت وحدة خاصة في الشرطة واشترت من الصين عدة تجهيزات لمكافحة الشغب تحسبا لمظاهرات شعبية محتملة كالتي تهز عدة بلدان عربية. وأفادت وكالة «يونهاب» الكورية الجنوبية بأن كوريا الشمالية اشترت خوذا ودروعا وغازات مسيلة للدموع خلال الأشهر الأخيرة عبر وسطاء في مدينة شينيانغ الصينية. وتعكس هذه التجهيزات وإنشاء وحدة خاصة من الشرطة مخاوف سلطات الشمال المتزايدة من أن تضطر لمواجهة مظاهرات شعبية كما أضافت الوكالة. وقد أفادت صحيفة «ديلي إن كاي» الإلكترونية المتخصصة في كوريا الشمالية ومقرها سيول، أواخر فبراير (شباط) الماضي، بمعلومات مشابهة.
* بيلاروسيا تهدد بإجراءات ضد العقوبات الأوروبية بحقها
* مينسك - «الشرق الأوسط»: أدانت بيلاروسيا أمس قرار الاتحاد الأوروبي بتشديد العقوبات بحق بيلاروسيا وتوعدت باتخاذ إجراءات للرد عليها. وأعلنت الخارجية البيلاروسية في بيان أن بيلاروسيا ستتخذ «الإجراءات الملائمة من أجل الدفاع عن مصالح مواطنيها وشركاتها بما فيها إجراءات معاملة بالمثل ضد أشخاص اتخذوا ذلك القرار». وأضاف البيان أن «الاتحاد الأوروبي يحاول التعامل مع بيلاروسيا من موقع القوة وبعقوبات اقتصادية تستهدف في الواقع مصالح المواطنين العاديين». وتابع أن «هذا القرار يثير الشك في قدرة مجلس الاتحاد الأوروبي على القيام بتقييم مناسب للوضع الحالي وبخطوة نحو حوار بناء بهدف إيجاد الحلول المعقولة». وكان الاتحاد الأوروبي شدد أول من أمس عقوباته ضد مقربين من رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاتشنكو مستهدفا بعض الشركات لأول مرة.
* أوكرانيا تقترب من الأطلسي أمام ضغوط موسكو
* كييف - «الشرق الأوسط»: باشر الرئيس الأوكراني فيكتور يانوكوفيتش الذي يعتبر مواليا لروسيا وانتخب لمعارضته توجهات سلفه الموالية للغرب، تقاربا مع الحلف الأطلسي أمام الضغوط الروسية. وكتبت صحيفة «كومرسانت» أمس أن الرئيس يانوكوفيتش بدأ التقارب مع الحلف الأطلسي، مؤكدة وجود برنامج سري للتعاون بين هذه الجمهورية السوفياتية سابقا والحلف. وبحسب هذا البرنامج، فإن الرئيس «يانوكوفيتش يعزز التعاون مع الحلف الأطلسي بطريقة أقوى من سلفه» فيكتور يوتشنكو الموالي بشدة للغرب الذي كانت علاقاته مع روسيا باردة للغاية، خصوصا بسبب رغبته في انضمام بلاده إلى عضوية الحلف الأطلسي. وأضافت الصحيفة أن برنامج التعاون الجديد ينص على محادثات بين كييف والحلف الأطلسي حول ملفات «حساسة جدا بالنسبة إلى موسكو مثل مستقبل الأسطول الروسي في البحر الأسود»، ومقره منطقة القرم جنوب أوكرانيا.