جامعة أم القرى تطلق المؤتمر الرابع للمعلم في سبتمبر المقبل

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين

TT

تحت رعاية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز آل سعود، تقيم كلية التربية بجامعة أم القرى في منتصف شهر سبتمبر (أيلول) المؤتمر الرابع للمعلم تحت عنوان «أدوار ومسؤوليات المعلم في التعليم العام والعالي تجاه ظاهرة العنف والتطرف في ضوء متغيرات العصر ومطالب المواطنة».

وأوضح مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري بن معتوق عساس رئيس اللجنة الإشرافية العليا للمؤتمر أن رعاية خادم الحرمين الشريفين للمؤتمر تعد قراءة واضحة على ما يوليه للعلم ورجالاته وحرصه على الرقي بمستوى أداء المعلم في مراحل التعليم العام والجامعي للسمو بمخرجات التعليم والنهوض بالحركة التعليمية في بلادنا المباركة، كما تجسد حقيقة الاهتمام الكبير من قبل القيادة الرشيدة نحو تعزيز مكانة المعلمين والارتقاء بها، لافتا النظر إلى أن التعليم وسيلة فعالة للتنمية البشرية المستدامة.

وقال مدير جامعة أم القرى: «إن المؤتمر يأتي استكمالا للدور الكبير الذي تقدمه الكلية من منطلق رسالتها في الاهتمام بشؤون المعلم المهنية»، مشيرا إلى أن عنوان المؤتمر هذا العام جاء متوافقا مع السياسة التي تتبناها الجامعة في تعزيز دورها في إبراز القضايا والمسائل المتعلقة وخاصة فيما يتعلق بالارتقاء بمكانة وتطوير أداء المعلم والسعي إلى معالجة جميع القضايا والمسائل التي تخص المعلم بهدف توفير الأجواء المناسبة لأداء رسالته.

وأفاد عميد كلية التربية رئيس اللجنة التحضيرية والتنظيمية للمؤتمر الدكتور زايد بن عجير الحارثي بأن الملتقى يهدف إلى دراسة مدى إسهام برامج إعداد المعلمين في تنمية قيم المواطنة والاعتدال والتسامح لدى المتعلمين، ومحاولة استخلاص معايير وقيم للحد من ظاهرتي التطرف والانحراف في تقديم برامج إعداد المعلم قبل الخدمة وانتهائها، وتحديد التوجيهات المستقبلية لبرامج إعداد المعلمين بمؤسسات التعليم العالي.

وبين الحارثي أن المؤتمر سيناقش 6 محاور خصص الأول لبحث دور برامج الإعداد قبل وأثناء الخدمة التعليمية في إكساب وتعزيز قيم المواطنة والاعتدال والتسامح وقبول الآخر في معلم التعليم العام، والمحور الثاني لمناقشة مهام ومسؤوليات معلم التعليم العام والعالي في تخطيط وتنفيذ المناهج المدرسية بجميع مكوناتها فيما سيناقش المحور الثالث تغيرات العصر والعوامل المرتبطة ببعضها وعلاقتها في تشكيل بعض مظاهر التطرف لدى النشء (الواقع والحلول)، وسيتناول المحور الرابع قيم واتجاهات المعلم السلبية أثناء العمل وأثرها على ظهور أو تنامي ظاهرة التطرف لدى النشء (الواقع والحلول)، والمحور الخامس لطرح نماذج من بعض الجهود التعاونية بين مؤسسات التعليم والقطاع الخاص في الحد من ظاهرة التطرف والإرهاب، بالإضافة إلى تخصيص المحور السادس لمناقشة دور الأنشطة غير الصفية للحد من ظاهرة التطرف والإرهاب وتعزيز المواطنة إلى جانب استقطاب مجموعة من القيادات التربوية وأصحاب الخبرات في ميدان التربية والتعليم من أصحاب المعالي في جلسات خاصة ضمن أهداف المؤتمر.