فيلاس ـ بواس أمل تشيلسي في تكرار إنجازات مورينهو

المقارنة لا تتوقف بين التلميذ والأستاذ

TT

مع إعلان اقتراب تشيلسي الإنجليزي من التعاقد مع المدير الفني البرتغالي الشاب أندريه فيلاس - بواس بدأت المقارنات مع معلمه ومواطنه جوزيه مورينهو. إن أوجه الشبه بين المديرين الفنيين عديدة وأكثرها إيجابي، لكن إذا كانت هناك مقارنة واحدة يمكن أن يتغلب فيها أحد عليه فهي المقارنة مع مورينهو، رغم أن الأخير وصف بواس بأنه «سمعه وبصره» في دوره الكشفي في بورتو وتشيلسي وإنترميلان. صحيح أيضا أن أولى مهامه كمدير فني لفريق في بورتو حقق من خلالها بواس نجاحا مذهلا بتحقيق ثلاثية تاريخية، لذا يتوقع أن يسلك نفس سبيل معلمه السابق الذي انطلق أيضا من بورتو إلى تشيلسي. في بعض أفعاله السابقة كان هناك شبه كبير بين بواس ومورينهو يتمثل في الجرأة والشجاعة المفرطة. فهو الذي قام بتدريب منتخب جزر فيرجين وسنه لم تتجاوز الحادية والعشرين. لقد دامت الشراكة بين فيلاس ومورينهو سبع سنوات لتنتهي في أكتوبر (تشرين الأول) 2009. ومنذ خروجه من تحت عباءة مورينهو أبرزت نجاحاته مسيرة كروية أكثر تميزا. ولعب الإنجليزي بوبي روبسون دورا أساسيا في فتح الطريق لفيلاس - بواس، نحو عالم التدريب وهو في سن السابعة عشرة فقط عندما منحه فرصة العمل المؤقت في نادي إيبسوتش. وبغض النظر عن إنجازاته مع بورتو، فأبرز ما يسعد رومان أبراموفيتش مالك تشيلسي هو أسلوب بواس الخططي، واللعب الهجومي حيث أحرز فريقه أكثر من 130 هدفا في كل المنافسات، وتمكنوا أيضا من الفوز في 27 مباراة من بين 30 في الدوري البرتغالي دون هزيمة وبفارق 21 نقطة عن غريمه نادي بنفيكا. يميل فيلاس بواس إلى عدم التفاخر بنفسه على عكس مورينهو، وفي تقييمه لأداء بورتو الموسم الماضي قال إن الإنجاز يعود للنادي ككل وبخاصة اللاعبون ويقول عن ذلك: «أنا لست ديكتاتورا».

(تفاصيل عالم الرياضة)