أكد تقرير الثروات العالمي السنوي الـ15 الصادر عن «ميريل لينش» لإدارة الثروات العالمية و«كابجيميني» حول تطور الثروات الفردية عالميا، أن نمو حجم ثروات وأعداد أثرياء العالم بلغ مستويات أكثر استقرارا عام 2010.
وتتفوق آسيا على أوروبا للمرة الأولى في عدد وحجم ثروات أثريائها، حيث سجلت دول آسيا - حوض المحيط الهادي - أعلى معدلات للنمو الإقليمي في عدد الأثرياء عام 2010 بين الأسواق العالمية الثلاث. وارتفع عدد الأثرياء في السعودية والبحرين في نهاية عام 2010، لكنه تقلص في الإمارات العربية المتحدة. وبلغ عدد الأثرياء في السعودية 113.300 ثري في عام 2010، بزيادة نسبتها 8.2 في المائة مقارنة مع عام 2009. ووصل عدد الأثرياء في البحرين إلى 6.700 ثري، بزيادة نسبتها 24.0 في المائة مقارنة مع عام 2009. وفي المقابل، انخفض عدد الأثرياء في الإمارات العربية المتحدة بنسبة 3.5 في المائة فقط إلى 52.600 ثري، على النقيض من أكبر انخفاض 18.8 في المائة في عام 2009، إلا أن معظم أثرياء العالم وثرواتهم الفردية ظلت متمركزة بشكل كبير في الولايات المتحدة واليابان وألمانيا، وبمعدل 53.0 في المائة من إجمالي عدد أثرياء العالم. كما ظلت أميركا الشمالية أكبر المعاقل المنفردة لأثرياء العالم بنسبة 28.6 في المائة وبواقع 3.1 مليون ثري.
وقال تامر رشاد، رئيس دائرة الشرق الأوسط لدى «ميريل لينش» لإدارة الثروات «شهدت الأعوام القليلة الماضية تذبذبا كبيرا في عدد وحجم ثروات أثرياء العالم، وتباطأت معدلات نموها عام 2010 مقارنة مع نموها بمعدلات من رقمين عشريين عام 2009، حين كانت الكثير من الأسواق تلتقط أنفاسها بسرعة للتخلص من الخسائر الفادحة التي تكبدتها جراء الأزمة المالية العالمية».