مقرب من علاوي: صحته جيدة.. وسيعود إلى بغداد قريبا

أكد لـ«الشرق الأوسط» خضوعه لفحوصات «مطمئنة واعتيادية»

TT

يجري الرئيس الأسبق للحكومة العراقية الدكتور إياد علاوي، الأمين العام لحركة الوفاق الوطني وزعيم كتلة العراقية، فحوصات طبية في أحد مستشفيات العاصمة البريطانية لندن. وقال أحد أفراد عائلة علاوي لـ«الشرق الأوسط» في لندن أمس، إن «الدكتور علاوي منشغل بإجراء فحوصات لكتفه اليسرى وساقه اليمنى جراء شعوره بآلام نتيجة محاولة الاغتيال التي تعرض لها في بريطانيا على أيدي النظام السابق عام 1978»، مشيرا إلى أن علاوي «سيعود إلى بغداد فور انتهائه من الفحوصات الطبية»، من غير أن يحدد موعدا لنهاية الفحوص سوى أنه نبه إلى أن «عودته إلى بغداد قريبة».

وأكد المتحدث أن «جميع الفحوصات طبيعية ومطمئنة للغاية»، نافيا «الشائعات التي أطلقها أعداء التيار الوطني الذي تمثله كتلة العراقية بزعامة علاوي، وهي شائعات رخيصة وتدعو إلى السخرية المرة».

وكان علاوي قد تعرض في فبراير (شباط) 1978 لهجوم بواسطة الفأس بينما كان نائما في سريره فجرا من قبل أحد المتعاونين مع مخابرات النظام السابق حيث كان يقيم في كينغستون على نهر التيمز قرب لندن بوصفه منفيا وطالبا في كلية الطب بعد أن قطع علاقاته مع حزب البعث الذي كان يحكم العراق.

من جهتها أصدرت حركة الوفاق الوطني بيانا قالت فيه «روجت بعض الأوساط المغرضة مزاعم كاذبة تتعلق بصحة الدكتور إياد علاوي رئيس كتلة العراقية، هدفها بث الإحباط في الشارع العراقي، والنيل من استقرار العراق، ويعتبر ذلك أول خرق للتهدئة الإعلامية التي تم الاتفاق عليها في اجتماع يوم الاثنين لدى فخامة الرئيس جلال الطالباني آملين أن لا يتكرر هذا الخرق».