توم هانكس لـ «الشرق الأوسط»: أنجذب للأعمال الإنسانية

النجم الأميركي يعود إلى المدرسة

TT

يعود توم هانكس إلى المدرسة في فيلم «لاري كراون»، ليس على طريقة عادل إمام في أحد أفلامه الأخيرة، بل على طريقة توم هانكس نفسه. هانكس ممثل لا يتوقف عن الرغبة في التعلم رغم أن وقته لا يسمح له بالكثير من الوقت ليمضيه في ذلك. وفي السنوات الـ21 التي أمضاها في السينما تعلم الكثير. ليس فقط أن يصبح ممثلا محبوبا، بل أساسا أن يحافظ على ما يحققه من نجاح بحيث يصبح في الوقت ذاته ممثلا جيدا وممثلا ناجحا.. أو كما يقولون دائما، نجما. ويميل هانكس للأعمال التي تقوم على معالجات إنسانية.

كما تدخل هانكس في شرايين العمل السينمائي على أكثر من وجه. لجانب التمثيل هو منتج (لنحو 50 فيلما بما فيها 8 مشاريع مستقبلية) ومؤلف موسيقي ومخرج. الصفة الأخيرة أخذت هانكس في دروب العمل من وراء الكاميرا 8 مرات منها مرتان في السينما والباقي تلفزيونية أو مجرد أفلام قصيرة. سنة 1996 أخرج فيلمه الروائي الطويل الأول «ذلك الشيء الذي تقوم به»، فإذا بالنقاد يباركون خطوته. حينها قال في مقابلة سابقة بيننا: «لا يعني ذلك أن لدي مشروعا آخر أقوم به قريبا.

بل من المرجح أنني لن أرغب في القيام بالإخراج مرة ثانية إلا بعد حين». وبالفعل، مرت 15 سنة قبل أن يصبح جاهزا لثاني فيلم من إخراجه: «لاري كراون». ويؤدي هانكس شخصية رجل أعمال يتعرض لعملية تقليل مهام بعدما أمضى في الشركة سنوات كثيرة. يطرح على نفسه سؤالا حول ما الذي يستطيع القيام به لو كان لديه وقت فراغ، ويجد أن الجواب إنما في العودة إلى الكلية ليواصل دراسته. هناك يلتقي بالمدرسة (جوليا روبرتس) وكلاهما - بعد عقبات ومراحل - يقع في حب الآخر.