موجز مصر بعد ثورة

TT

* السجن المؤبد لثلاثة متهمين في قضية التخابر لصالح الموساد

* القاهرة - محمد أحمد: قضت محكمة جنايات أمن الدولة العليا طوارئ بمصر، أمس، بمعاقبة أعضاء شبكة التخابر لحساب الموساد، والتي تضم 3 متهمين من بينهم مصري محبوس حوكم حضوريا، وإسرائيليان اثنان هاربان حوكما غيابيا، بالسجن المؤبد لمدة 25 عاما، بعدما أدانتهم المحكمة بارتكاب أعمال تخابر على قطاع الاتصالات المصري، وتهديد الأمن القومي لمصر ولدولتي سوريا ولبنان، ونقل معلومات استخباراتية إلى جهاز الموساد.

والمتهمون الثلاثة هم: المصري طارق عبد الرازق، وضابطا الموساد الإسرائيلي الهاربان إيدي موشيه وجوزيف ديمور، ونسبت نيابة أمن الدولة العليا لهم الاتفاق الجنائي في ما بينهم على الإضرار بالمصالح القومية لمصر وسوريا ولبنان، عبر أعمال تخابر.

وقال مصدر قضائي مسؤول لـ«الشرق الأوسط» إن «العقوبة التي وقعت بحق المتهمين (السجن المؤبد) تعد العقوبة القصوى التي نص عليها القانون في هذا الشأن. وقالت المحكمة في أسباب حكمها إنها ثبت لديها في تحقيقات القضية خلال جلساتها السرية أن جهاز المخابرات العامة المصرية تمكن من ضبط المتهم طارق عبد الرازق وجهاز المعلومات الذي منحه له الموساد الإسرائيلي، حيث تبين أن تلك المعلومات غاية في السرية والخطورة وتهدد الأمن القومي لسوريا ولبنان، الأمر الذي كان من شأنه الإضرار بعلاقات مصر الخارجية مع الدولتين.

* تجديد حبس نائبين سابقين 30 يوما على ذمة قضية «موقعة الجمل»

* القاهرة - «الشرق الأوسط»: قرر المستشار حامد راشد، مستشار التحقيق المنتدب من وزير العدل في وقائع الاعتداء على المتظاهرين السلميين بميدان التحرير خلال أحداث ثورة 25 يناير (كانون الثاني) الماضي، وما تلاها من أحداث اشتهرت إعلاميا بـ«موقعة الجمل»، تجديد حبس طلعت القواس عضو مجلس الشعب (المنحل) عن دائرة عابدين، ويوسف خطاب عضو مجلس الشورى (المنحل) عن دائرة العمرانية، لمدة 30 يوما على ذمة التحقيقات.

ونسب المستشار راشد خلال التحقيقات إلى القواس وخطاب تهم القيام بالتحريض والاتفاق والمساعدة على قتل والشروع في قتل عدد من المتظاهرين السلميين العزل يومي 2 و3 فبراير (شباط) الماضي، وتنظيم وإدارة جماعات من البلطجية للاعتداء على المتظاهرين وقتلهم والاعتداء على حريتهم الشخصية والإضرار بالأمن والسلم العام.

* عمرو موسى يراهن على الشعوب العربية في تطوير وتقدم العالم العربي

* القاهرة - صلاح جمعة: راهن الأمين العام لجامعة الدول العربية المنتهية ولايته عمرو موسى على الشعوب العربية في تحقيق التطور والتقدم الذي ينشده العالم العربي، مستشهدا في ذلك بالثورات العربية التي بدأت بتونس ثم امتدت إلى مصر ودول عربية أخرى.

وأكد موسى في كلمته في الحفل الذي أقامته الأمانة العامة للجامعة أمس تكريما له بمناسبة انتهاء فترة عمله أمينا عاما للجامعة، أن هذه الثورات هي الكفيلة بتحقيق تطلعات الشعوب العربية في التقدم والازدهار. وأشاد موسى بخلفه الدكتور نبيل العربي، وقال «إنني على ثقة في أن الدكتور نبيل العربي سيقود دفة العمل العربي داخل الجامعة نحو التطوير والتقدم بكل اقتدار، وسيرتقي بأداء الجامعة ويحقق طموحات أعضائها لما له من خبرة ودراية كبيرة بالعمل العربي».