المؤبد لأول امرأة تدان في جريمة إبادة برواندا
* أروشا (تنزانيا) - لندن - «الشرق الأوسط»: حكمت محكمة الجزاء الدولية برواندا بالسجن المؤبد أمس في أروشا على بولين نيراماسوهوكو، وهي وزيرة رواندية سابقة وأول امرأة تدان بتهمة الإبادة من قبل محكمة دولية. كما حكمت المحكمة بالسجن المؤبد على ابن الوزيرة السابقة أرسين شالوم نتاهوبالي. وكانت الوزيرة السابقة وابنها أبرز المتهمين ضمن مجموعة من ستة أشخاص ملاحقين بجرائم إبادة وجرائم ضد الإنسانية لدورهما في ابادة التوتسي في بوتاري جنوب رواندا. وكان محاموهما طالبوا بتبرئتهما. وبولين نيراماسوهوكو (65 عاما)، كانت أول امرأة تلاحق بمثل هذه التهمة أمام محكمة دولية. وإبادة التوتسي التي ارتكبت في رواندا في 1994 بتدبير من نظام الهوتو المتطرف الحاكم حينها أوقعت بحسب الأمم المتحدة نحو 800 ألف قتيل.
أوكرانيا تبدأ محاكمة رئيسة وزرائها السابقة
* كييف - «الشرق الأوسط»: بدأ القضاء الأوكراني، أمس، محاكمة رئيسة الوزراء السابقة التي كانت من قادة «الثورة البرتقالية» الموالية للغرب في 2004، بتهمة استغلال السلطة، وسط ضغط مئات المتظاهرين الذين جاءوا لدعمها. وبدأت المحاكمة في القاعة الصغيرة للمحكمة التي تتسع لنحو خمسين شخصا والتي اكتظت بالحضور. وقالت تيموشنكو للقاضي، إنها «مهزلة وسيرك وليست محاكمة». وفي الخارج تجمع أكثر من ألف متظاهر منذ الصباح للتعبير عن دعمهم لها وهم يرفعون الإعلام البيضاء والحمراء شعار حركتها السياسية.
الحزب الشيوعي الصيني يضم أكثر من 80 مليون عضو
* بكين - «الشرق الأوسط»: أعلن الحزب الشيوعي الصيني، أمس، أنه كان يضم في نهاية العام الماضي ثمانين مليونا و270 ألف عضو، بينهم أقل من سبعة ملايين عامل وعدد مماثل من الموظفين. وقال الحزب الذي نشر هذه الأرقام قبل أسبوع من الذكرى التسعين لتأسيسه، إن عدد أعضائه ارتفع أكثر من الضعف منذ بداية سياسة الانفتاح والإصلاح في نهاية السبعينات عندما كان يبلغ 37 مليونا. وصرح نائب رئيس اللجنة التنظيمية للحزب وانغ كيفينغ بأن النساء في الحزب الحاكم في الصين منذ 1949 يشكلن 22.5 في المائة من أعضائه، موضحا أن أكثر من ربع أعضائه تجاوزوا الستين عاما. ويتجاوز عدد الفلاحين في الحزب الشيوعي الصيني الـ24 مليونا. 4 انفجارات توقع عددا من الإصابات في بورما
* رانغون - لندن - «الشرق الأوسط»: تحدثت مصادر متطابقة في بورما، أمس، عن وقوع أربعة انفجارات، على الأقل، منها اثنان في العاصمة نايبيداو وآخران في مدينتين أخريين،مما أسفر عن إصابة عدد من الأشخاص. ولم تعلن أي جهة المسؤولية كما لم تعلق الحكومة على التفجيرات التي تعزوها عادة إلى الانفصاليين العرقيين. وكانت مدن بورمية شهدت نحو ستة تفجيرات خلال الأسابيع القليلة الماضية. وتلقي الحكومة باللائمة عادة على متمردين يقاتلون الحكومات المركزية المتعاقبة للحصول على قدر أكبر من الحكم الذاتي منذ نالت البلاد استقلالها عام 1948. وتفجر قتال ضار في شمال البلاد هذا الشهر في ولاية كاشين قرب الحدود مع الصين مما أوقف عمليات محطتين صينيتي البناء لتوليد الكهرباء من الطاقة المائية.