موجز ثورة ليبيا

TT

* مدعي المحكمة الجنائية يطالب باعتقال القذافي لوضع حد للجرائم

* لندن - «الشرق الأوسط»: اعتبر مدعي المحكمة الجنائية الدولية، أمس، أن الجرائم ضد الإنسانية وجرائم الحرب التي تُرتكب في ليبيا لن تتوقف إلا إذا اعتقل العقيد معمر القذافي، حسبما ذكرت وكالة الصحافة الفرنسية. وقال لويس مورينو أوكامبو، في بيان: «إن الجرائم لا تزال (ترتكب) حتى اليوم في ليبيا، ومن أجل وقف الجرائم وحماية المدنيين في ليبيا ينبغي اعتقال القذافي». ويعلن قضاة المحكمة الجنائية الدولية، اليوم، ما إذا كانوا سيصدرون مذكرات توقيف بحق القذافي ونجله سيف الإسلام ورئيس الاستخبارات الليبية عبد الله السنوسي أم لا. وكان المدعي قد تقدم بطلب في هذا الصدد في 16 مايو (أيار) الماضي.

* معارك بالأسلحة الثقيلة على بعد 50 كم جنوب طرابلس

* لندن - «الشرق الأوسط»: أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية بأن معارك بالأسلحة الثقيلة كانت تجري صباح أمس في السهل الممتد بين جبال البربر، التي يسيطر عليها الثوار، وطرابلس، معقل النظام، الواقعة على بعد نحو 50 كم من ذلك الموقع. وقال المراسل ذاته: إن قصفا عنيفا بصواريخ غراد وإطلاق نار كثيفا بالأسلحة الرشاشة الثقيلة سُمع من يفرن على بعد 15 كم شمالا. وأفاد أحد رجال الإسعاف بأنه تم نقل جريح من الجبهة إلى مستشفى يفرن، بينما ينتظر آخرون في السهل. وقال الثوار: إن المعارك تجري في بئر الغانم، شمال بئر عياد، الواقعة على طريق العاصمة، ويسيطر عليها الثوار منذ 3 أسابيع. ووسع الثوار سيطرتهم على جبال البربر عبر استيلائهم، الأسبوع الماضي، على المنطقة بين الزنتان ويفرن على بعد 80 كم جنوب طرابلس.

* وفد أممي يغادر القاهرة إلى بنغازي

* لندن - «الشرق الأوسط»: غادر القاهرة، أمس، وفد من الأمم المتحدة متوجها على طائرة خاصة إلى بنغازي لمتابعة توفير المواد الغذائية للجانب الذي يسيطر عليه ثوار ليبيا، حسبما ذكرت وكالة الأنباء الألمانية. ويقوم الوفد، الذي يضم 13 فردا من كبار موظفي برنامج الغذاء العالمي ومفوضية شؤون اللاجئين، بمتابعة جهود الإغاثة الدولية لتوفير المساعدات الطبية والغذائية في المناطق التي يسيطر عليها ثوار ليبيا. كما يدرس الوفد توفير وسائل تساعد على إجلاء الرعايا الأجانب العاملين في ليبيا هربا من الأحداث الجارية سواء عن طريق الحدود المصرية أو التونسية.

* أكثر من 100 شخص وصلوا بحرا من بنغازي إلى طرابلس للقاء عائلاتهم لندن - «الشرق الأوسط»: وصلت سفينة استأجرتها اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، إلى طرابلس، مقبلة من بنغازي، معقل الثوار، وتقل عشرات العائلات، كما أفاد مراسل وكالة الصحافة الفرنسية. وتمكن 106 أشخاص، غالبيتهم من النساء والرجال المسنين والأطفال، كانوا قد علقوا في بنغازي منذ بدء النزاع في ليبيا، من لقاء أقربائهم بعد فراق دام نحو 4 أشهر.

كانت السفينة قد أقلت 296 شخصا، الجمعة، إلى بنغازي بينهم 66 معتقلا أفرج عنهم النظام الليبي. وقال روبن واودا، المتحدث باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر: «إنها عائلات اجتمعت بعد عدة أسابيع على فراقها بسبب النزاع». وأضاف أن لائحة الأشخاص الذين نقلوا إلى بنغازي أو إلى طرابلس «وافق عليها مسبقا النظام والثوار». وفي المرفأ، كان محمد، وهو خمسيني ينتظر شقيقته ووالدته.