موجز قضايا الإرهاب

باكستاني يراقب مجمع الشرطة الذي اقتحمه زوجان مسلحان ببنادق وقنابل يدوية واحتجزا عشرات من أفراد الشرطة رهائن لعدة ساعات أمس (أ.ب)
TT

* كابل - «الشرق الأوسط»: صرح مسؤول أفغاني أمس أن فتاة أفغانية (8 أعوام) كانت هي الضحية الوحيدة عندما فجر المسلحون القنبلة التي جعلوها تحملها وتضعها بالقرب من القوات الأمنية. وقال صديق صديقي، المتحدث باسم وزارة الداخلية الأفغانية، إن «الإرهابيين جعلوا فتاة بريئة، 8 أعوام، تحمل حقيبة بها قنبلة وتضعها بالقرب من قوات الأمن الأفغانية». ووقع الحادث أول من أمس في منطقة واسبالا في ضاحية تشارتشينو في إقليم أوروزجان، جنوب أفغانستان. وقال صديقي إنهم «فجروا القنبلة وقتلوها. ولم يسقط أي ضحايا آخرين».

* مقتل 4 جنود تابعين للناتو في هجمات بأفغانستان

* كابل - «الشرق الأوسط»: أعلن حلف شمال الأطلسي (الناتو) أمس أن 4 جنود تابعين له قتلوا في هجمات متفرقة على أيدي المتمردين الأفغان خلال نهاية الأسبوع. وقالت قوات التحالف في بيان لها إن اثنين من الجنود التابعين لقوة المساعدة الأمنية الدولية (إيساف) قتلا إثر انفجار قنبلة كانت مزروعة على جانب الطريق في غرب البلاد في حين لقي آخر حتفه في هجوم مماثل بجنوب البلاد. ووقع الهجومان أمس، ولم يفصح الناتو عن جنسية القتلى ولا مكان وقوع الهجمات. وكان جندي تابع لـ«إيساف» قد قتل أول من أمس في هجوم للمتمردين بالجنوب.

* إسلام آباد: مقتل مدبر الهجوم على قاعدة مهران البحرية

* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: أكدت مصادر حكومية باكستانية، أمس، أن إلياس كشميري العقل المدبر للهجوم على قاعدة مهران البحرية الباكستانية لقي حتفه في غارة أميركية في المنطقة القبلية الباكستانية في الـ3 من الشهر الحالي. وذكرت قناة «سماء» الباكستانية أن الغموض اكتنف وفاة كشميري حيث أشارت تقارير غير مؤكدة إلى وفاته في هجوم نفذته طائرة أميركية من دون طيار في منطقة وزيرستان الجنوبية الباكستانية المتاخمة للحدود الأفغانية في الثالث من الشهر الحالي. يذكر أن كشميري زعيم بارز بتنظيم القاعدة والعقل المدبر للهجوم على قاعدة مهران البحرية الباكستانية في مدينة كراتشي جنوب البلاد في 22 الشهر الماضي مما أسفر عن مقتل 10 جنود وتدمير طائرتين.

* موفد أميركي إلى كابل لإجراء مشاورات إقليمية

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: يتوجه الموفد الأميركي الخاص لأفغانستان وباكستان مارك غروسمان إلى كابل حيث سيجري مشاورات إقليمية حول إعلان الرئيس باراك أوباما سحب 33 ألف جندي أميركي من أفغانستان بحلول نهاية صيف 2012. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية في بيان أن غروسمان ينوي التأكيد على أن الالتزام الأميركي في أفغانستان سيكون «دائما وعلى المدى الطويل». وأضاف البيان أن غروسمان سيشارك في اجتماع مجموعة الاتصال الدولية حول أفغانستان «في إطار المشاورات الدائمة مع جيران أفغانستان وشركائها الدوليين».