تقرير أميركي: شافيز في وضع صحي حرج.. لكن مستقر

كراكاس تنفي الأنباء وتدعو «الأعداء» إلى التخلي عن أحلامهم

TT

أفاد تقرير إعلامي أميركي بأن الرئيس الفنزويلي، هوغو شافيز الذي خضع لعملية جراحية في كوبا في العاشر من الشهر الحالي، في حالة صحية «حرجة ولكن مستقرة». وبدورها، سارعت كراكاس إلى تفنيد الخبر.

وكتبت صحيفة «إل نويفو هيرالدو» الناطقة بالإسبانية، نقلا عن مصدر في الاستخبارات الأميركية لم تسمه، يوم السبت الماضي، أن شافيز «حالته حرجة. هو ليس على فراش الموت ولكن حالته حرجة، وبالتالي معقدة». وسارع نائب الرئيس الفنزويلي إلياس خوا، إلى نفي هذه المعلومة، وقال إن «اليمين الوطني والدولي كأنه جن جنونه، ويتحدث حتى عن وفاة الرئيس»، مؤكدا أن «شافيز باق لدينا لوقت طويل».

وكتب وزير الدولة للشؤون الأوروبية تيمير بوراس، على صفحته على موقع «تويتر»، أن «الرئيس شافيز يتعافى بشكل جيد من عمليته. فليتخل الأعداء عن أحلامهم». كما قال وزير الإعلام أندريز إيزارا «لا ترددوا ما يقوله الأنذال. القائد يتعافى».

واضطر شافيز (56 عاما)، للخضوع لعملية جراحية طارئة في مستشفى في هافانا، حيث كان يقوم بزيارة رسمية في ختام جولة قادته إلى كل من البرازيل والإكوادور. ورسميا فإن العملية التي أجريت للرئيس هي لاستئصال خراج في الحوض ناجم عن تكدس قيح في المنطقة السفلى من المعدة.

وأدى عدم نشر معلومات رسمية عن الحال الصحية للرئيس وانقطاعه عن الإعلام في حين يكون عادة طاغي الحضور فيه، إلى انتشار إشاعات كثيرة حول هذا الأمر. ويوم الجمعة الماضي وللمرة الأولى منذ 4 يونيو (حزيران) الحالي، استأنف شافيز نشاطه على موقع «تويتر» للتواصل الاجتماعي بتوجيهه التهنئة إلى الجيش الفنزويلي بمناسبة اليوم الوطني للقوات المسلحة، ولكنه لم يأت إلى ذكر حاله الصحية أو موعد عودته إلى بلاده. ثم أعلن يوم السبت على «تويتر» أن ابنته الوسطى وأحفاده الثلاثة زاروه، لكن من دون التطرق إلى وضعه الصحي.

وسرى الكثير من الإشاعات على الإنترنت حول الوضع الصحي للرئيس، ففي حين قال بعضهم إن شافيز يعاني من مرض عضال في مراحله الأخيرة، قال آخرون إن الرئيس خضع في كوبا لجراحة تجميلية، بينما اعتبرها البعض مناورة من شافيز لتعزيز موقعه استعدادا للانتخابات الرئاسية في 2012، والتي يعتزم الترشح فيها لولاية جديدة.