* سيول تجري مناورات قرب الحدود مع الشمال
* سيول - لندن - «الشرق الأوسط»: تعتزم كوريا الجنوبية تنظيم مناورات عسكرية قرب الحدود مع جارتها الشمالية، اعتبارا من اليوم (الاثنين)، على خلفية تصاعد التوتر بين البلدين. وأوضح متحدث باسم وزارة الدفاع أن جيش الجنوب سيقوم بمناورات تستمر حتى الجمعة في مدينة باجو الحدودية. وقال «إننا نقوم بهذا النوع من التدريبات بانتظام لتحسين قدرات مقاتلينا». وتوترت العلاقات بين الكوريتين بشدة منذ ربيع 2010 وشهدت الأشهر الـ16 الأخيرة إغراق فرقاطة كورية جنوبية في مارس (آذار) نسبه تحقيق دولي إلى بيونغ يانغ وقصف كوريا الشمالية جزيرة كورية جنوبية في نوفمبر (تشرين الثاني).
* فوكوشيما: مظاهرات تطالب بحماية الأطفال من الإشعاعات
* طوكيو - «الشرق الأوسط»: تظاهر يابانيون في مدينة فوكوشيما أمس للمطالبة بحماية أطفالهم من الإشعاع بعد أكثر من 3 أشهر على الزلزال المدمر الذي تسبب في أسوأ كارثة نووية من 25 عاما. وقالت المتظاهرة هيروكو ساتو: «ابنتي ولدت قبل أسبوعين من الحادث النووي ولا أرضعها رضاعة طبيعية لأني أخشى أن أكون تعرضت لكمية كبيرة من الإشعاع». وجاءت هذه المظاهرة بعد احتجاجات حاشدة دفعت الشهر الماضي الحكومة لتقديم مساعدات مالية إلى المدارس لإزالة الطبقة العليا من الأفنية التي تعرضت لقدر كبير من الإشعاع.
* تنزانيا تقبل تعديل دستورها تحت ضغوط المعارضة
* دار السلام - «الشرق الأوسط»: أعلن رئيس وزراء تنزانيا ميزينجو بيندا عزم بلاده تبني دستور جديد في عام 2014، أي قبل عام من الانتخابات العامة المقبلة، وأعرب عن توقعه طرح مشروع قانون لمراجعة الدستور بحلول أكتوبر (تشرين الأول) من العام الحالي. وأدى الفقر المتزايد والبطالة وارتفاع أسعار المواد الغذائية واتهامات بالفساد إلى تراجع معدل التأييد للحزب الحاكم في البلاد. وتريد المعارضة ومعها رجال الدين وناشطون حقوقيون تبني إصلاحات تقضي بالحد من سلطات الرئيس والسماح لمستقلين بخوض الانتخابات البرلمانية والرئاسية، إضافة إلى قبول الطعن في نتائج انتخابات الرئاسة أمام القضاء وتشكيل لجنة انتخابات مستقلة.
* بدء محاكمة مسؤولين سابقين في الخمير الحمر
* بنوم بنه - لندن - «الشرق الأوسط»: تبدأ محاكمة أكبر 4 مسؤولين في الخمير الحمر الذين لا يزالون على قيد الحياة اليوم (الاثنين) في بنوم بنه بعد أكثر من 30 عاما على الأحداث. وسيحاكم نون تشيا المسؤول الثاني والمهندس الآيديولوجي لنظام بول بوت ووزير الخارجية يانغ ساري ورئيس كمبوديا الديمقراطية خيو سامفان ووزيرة الشؤون الاجتماعية يانغ تيريت بتهمة ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية وإبادة. وسيبررون أمام المحكمة تطبيق آيديولوجية ماركسية بشكل منهجي بين عامي 1975 و1979 أدت إلى مقتل مليوني شخص جراء الإرهاق والجوع والمرض أو التعذيب والإعدام.