شعارات الزبداني: «ثورتنا قوية.. فقد الأسد شرعيته»

القوات السورية تقتل 15 متظاهرا

TT

نزل آلاف المحتجين السوريين إلى شوارع المدينة وإلى الطريق السريع يوم الجمعة للضغط من أجل الإطاحة بالرئيس بشار الأسد. وفتحت القوات الأمنية النيران عليهم، مما أدى لمقتل 15 شخصا على الأقل، بينهم طفلان، بحسب ما ذكره نشطاء.

«ثورتنا قوية.. لقد فقد الأسد شرعيته»، هذا ما جاء في مقطع فيديو على موقع «يوتيوب» ظهر فيه محتجون يهتفون داخل ضاحية الزبداني بالعاصمة السورية دمشق.

لقد أصبحت الشوارع السورية ساحة اختبار تحمل ما بين حركة تنادي بالديمقراطية عمرها 3 أشهر ونظام حاكم قبضته حديدية، لكنه يواجه مأزقا. وجاءت آخر موجة من الاحتجاجات والقتل مع تزايد الضغوط الدولية على الأسد، بحسب وكالة «أسوشييتد برس».

وقال وزير الخارجية البريطانية ويليام هيغ، بعد توسيع الاتحاد الأوروبي من العقوبات – تجميد الأصول وحظر السفر – لتشمل أعضاء آخرين في القيادة السورية: «لن نسكت بينما يقوم النظام السوري باستخدام أعمال القمع العنيفة لإسكات شعبه».

وتقول المعارضة السورية: إن 1400 شخص قتلوا في إجراءات قمعية اتخذتها الحكومة السورية ضد حركة تطالب بإنهاء حكم عائلة الأسد الذي استمر 4 عقود.

وقتل 5 أشخاص في إطلاق نيران من جانب القوات الأمنية يوم الجمعة في برزة، وهي منطقة داخل دمشق تقع على بعد 3 أميال من مركز المدينة، بحسب ما قالته لجان التنسيق المحلية التي تتابع الاحتجاجات. لكن قدم التلفزيون الحكومي السوري رواية أخرى، وقال إن مسلحين، لم تحدد هويتهم، فتحوا النار على أفراد أمن ومدنيين، مما أدى إلى مقتل 3 مدنيين وجرح الكثير من عناصر القوات الأمنية. ووقعت 5 حالات قتل أخرى في ضاحية الكسوة داخل العاصمة، بينما وقعت 4 حالات في مدينة حمص، وحالة في حماة، وذلك بحسب ما ذكرته لجان التنسيق المحلية. وتعرضت احتجاجات في محافظات أخرى لإطلاق نيران، ولكن لم يتضح فورا ما إذا كان هناك ضحايا، بحسب ما قاله عمر إدلبي، المتحدث باسم لجان التنسيق المحلية.