كشفت منظمة العمل الدولية عن أن منطقتي الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تشهدان حاليا أعلى نسبة للبطالة في العالم، بينما 60% من سكانهما هم دون سن الـ30.
وقال دانكن كامبل، مدير التخطيط في منظمة العمل الدولية، خلال ندوة مشتركة تحت عنوان «دور مؤسسات التمويل التنموي في إنشاء فرص العمل» ضمن الفعاليات المصاحبة لانعقاد الاجتماع السنوي (36) لمجلس محافظي البنك الإسلامي للتنمية: إن العالم في مجمله يعيش حالة من اللاعدالة في تقسيم الثروات والموارد. وتابع: «10% من المواطنين الأميركيين يحصلون على 35% من الدخل القومي، بينما الـ10 الأوائل بينهم يحصلون على 50% منه، والصورة مشابهة في جميع أنحاء العالم؛ حيث إن 80% من سكان العالم لا يحظون بضمان اجتماعي لائق».
إلى ذلك، وافق مجلس المديرين التنفيذيين التابع للبنك الإسلامي للتنمية على اعتماد نحو 716.7 مليون دولار للمساهمة في تمويل عدد من المشاريع التعليمية والصناعية وتأهيل البنية الأساسية في بعض الدول الأعضاء، كما اعتمد تقديم 7 منح من صندوق الوقف التابع للبنك لدعم جهود التعليم والتدريب المهني في 6 مجتمعات مسلمة في دول غير أعضاء: البرازيل، وبوروندي، والصين، وإثيوبيا، والهند، وسلوفينيا، بالإضافة إلى تقديم منحة للمساهمة في تطوير 4 مستشفيات في ولاية بونتلاند في الصومال.