موجز دوليات

TT

* جنيف – «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة، أمس، أن أكثر من 10 ملايين شخص تضرروا من جراء أسوأ جفاف يضرب القرن الأفريقي خلال 60 عاما، مؤكدة أنهم بحاجة عاجلة لمساعدة إنسانية لمواجهة مجاعة خطيرة في بعض المناطق. وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، إليزابيث بايرز: «إن أكثر من 10 ملايين شخص في القرن الأفريقي قد تضرروا في مرحلة أو أخرى من الجفاف المستمر منذ سنوات». وأضافت: «لم نر جفافا مماثلا منذ 60 عاما»، موضحة أن نقص الأمطار أدى إلى «أزمة غذائية كبيرة في هذه المنطقة من العالم اليوم».

* سو تشي: الربيع العربي مصدر إلهام للبورميين

* بانكوك – «الشرق الأوسط»: اعتبرت المعارضة البارزة أونغ سان سو تشي، التي تستعد للقيام بأول جولة داخل بورما منذ الإفراج عنها، «الربيع العربي» مصدر «إلهام» للشعب البورمي. وقالت الحاصلة على جائزة نوبل للسلام في رسالة كان من المقرر إذاعتها على «بي بي سي» البريطانية أمس: «إننا في بورما معجبون بالثورة السريعة والمسالمة في مصر». وتساءلت: «لماذا يلهم الربيع العربي البورميين؟ لأننا عشناه بأنفسنا». وقد قمع النظام العسكري البورمي المظاهرات الداعية إلى الديمقراطية في بورما بشدة في 1988 و2007.

* الزعيم الكوري الشمالي يعتزم زيارة روسيا

* طوكيو – لندن – «الشرق الأوسط»: يتوقع أن يزور الزعيم الكوري الشمالي، كيم جونغ إيل، روسيا في وقت لاحق هذا الأسبوع للقاء الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف، حسبما أوردت صحيفة يابانية أمس. ودخلت روسيا وكوريا الشمالية المرحلة النهائية من المحادثات للتحضير لعقد قمة في فلاديفوستوك، الجمعة، وفق صحيفة «ماينتشي شيمبون»، نقلا عن مصادر استخبارات عدة في موسكو. ويتوقع أن تطلب كوريا الشمالية، خلال الزيارة، مساعدة مالية من جارتها، بينما تأمل هذه الأخيرة بتعزيز العلاقات بين البلدين لما فيه المصلحة الأمنية للمنطقة.

* قائد عمليات حفظ السلام الدولية سيتنحى عن منصبه

* نيويورك – «الشرق الأوسط»: أعلنت الأمم المتحدة أن قائد عمليات حفظ السلام الدولية، آلان لوروا، الذي أشرف على اتساع مهمات القوات الدولية في السنوات الثلاث الأخيرة، سيتنحى عن منصبه بناء على طلبه في أغسطس (آب) المقبل. وأشاد الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون بالدبلوماسي الفرنسي، وأعرب عن «حزنه» لعدم رغبة لوروا، 58 عاما، في تجديد ولايته الحالية في 23 أغسطس «لأسباب عائلية». وأشار بان إلى أن لوروا مر «بفترة تحديات غير اعتيادية لقوات حفظ السلام الدولية في بلدان مثل جمهورية الكونغو وهايتي والسودان وساحل العاج، بالإضافة إلى عشرات العمليات المتطلبة».