أعلن «بنك أوف أميركا»، أمس، عن خطط لتجنيب 14 مليار دولار من أجل الإسهام في دفع تعويضات للمستثمرين عن الرهون العقارية التي أصبحت معدومة خلال فترة انهيار سوق العقارات الأميركية في عام 2008.
ويشمل المبلغ 8.5 مليار دولار لتسوية مطالب بالتعويضات من جانب حاملي سندات كبار، مثل «بيمكو» و«بلاكروك» وبنك الاحتياط الاتحادي لنيويورك، ومصرف تشارلوت ومقره ولاية نورث كارولينا. وقال المدير التنفيذي لـ«بنك أوف أميركا»، بريان موينيهان، في بيان: «إن ذلك خطوة مهمة أخرى نتخذها من أجل صالح مساهمينا، لتقليل تأثير حالة الغموض الاقتصادي في المستقبل والتخلص من قضايا الإرث».
وأضاف: «إننا سنواصل العمل بقوة، ومن أجل أفضل مصلحة لمساهمينا، للتخلص من قضايا الرهن العقاري الناتجة، إلى حد كبير، عن شرائنا (كنتري وايد)»، مشيرا إلى شركة «كنتري وايد فاينانشيال» لقروض الرهن العقاري عالية المخاطر. وكان البنك اشتراها في عام 2008.
ومن جهة أخرى، اشتعلت معركة الأسبوع الماضي حول صفقة استحواذ قيمتها مليارات الدولارات على شركة في هيوستن، التي تملك 20.000 ميل من خطوط أنابيب الغاز الطبيعي، التي تمتد من الطرف الجنوبي الشرقي من فلوريدا إلى الغرب الأقصى من أوكلاهوما. وكان الرجل محور النزاع هو ملياردير من نيويورك، يدير شركة طاقة من مكاتب كائنة في الطابق العلوي من مبنى شركة «جنرال موتورز» في «فيفث أفنيو» المطل على سنترال بارك.
لقد كوّن جورج ليندمان ثروة من خلال عمله على مدار 5 عقود في شراء وبيع شركات متخصصة في مجالات مختلفة، مثل العدسات اللاصقة وتراخيص الهواتف الجوالة. والآن، دخل المستثمر البالغ من العمر 74 عاما في نزاع عنيف على «ساوثرن يونيون»، شركة الغاز الطبيعي التي استحوذ عليها منذ 1990.