مدونة «روكفيل» الإخبارية تتخلى عن موقعها الإلكتروني

تولي تركيزها لـ«فيس بوك» لجذب مزيد من القراء

TT

تطلعت مدونة «روكفيل سنترال» إلى اجتذاب مزيد من القراء عن طريق «فيس بوك»، الذي يبلغ عدد مستخدميه الآن نحو 750 مليونا، وتفتقت أذهانهم عن فكرة حصر جميع نشاطاتهم عبر هذا الموقع.

وكان قد توقف براد رورك وسيندي كوت غريفيث عن نشر محتويات جديدة عبر موقعهما الإلكتروني، وشرعا في نشر المواد عبر «فيس بوك».

وبذلك تخليا في لحظة عن (rockvillecentral.com). أما الموقع الجديد للمدونة فأصبح هو نفسه موقعها على «فيس بوك» وهو www.facebook.com/RockvilleCentral. اللافت أنه حتى في خضم الحقبة الراهنة التي يغلب عليها التجريب عبر شبكة الإنترنت، تبقى هذه الخطوة فريدة من نوعها.

ومع إقدام المؤسسات الإخبارية بمختلف أرجاء البلاد على تقليص أعداد العاملين بها، تشكل هذه المدونة التي تعتمد في عملها على فريق كامل من المتطوعين وتعمل داخل مدينة يقدر عدد سكانها بـ61000 نسمة، مسارا ممكنا ومثيرا أمام مستقبل الصحافة. والتساؤل الذي تطرحه هذه التجربة هو: هل استخدام شبكات التواصل الاجتماعي مثل «فيس بوك» أفضل للتواصل مع جمهور أعرض وجني المال في الوقت ذاته؟

يعتقد محللون أن مستقبل الإعلام يعتمد بشدة على الأفراد الذين يمررون الأخبار والمواضيع الصحافية، وبدرجة أقل على نشرها عبر محركات بحث كبرى مثل «غوغل» أو «بينغ».

وكشف استطلاع جديد للرأي أجراه مركز «بيو للأبحاث» عن أن «فيس بوك» انضم إلى «غوغل» في قائمة أبرز العناصر المحركة للمرور عبر المواقع الإلكترونية الإخبارية.

وفي الوقت الذي تناضل فيه دور النشر لجني عائدات حقيقية من وراء مواقع الشبكات الاجتماعية، ترى قيادات داخل الصناعة ومحللون إعلاميون أن المؤسسات الإخبارية لم تستغل «فيس بوك» الاستغلال الأمثل بعد.