أعربت السفيرة الأميركية في بيروت مورا كونيللي عن «قلقها بشأن الاتهامات الموجهة من حزب الله ضد سفارة الولايات المتحدة الأميركية»، واضعة إياها في إطار «محاولة الحزب تحويل الانتباه بعيدا عن توتراته الداخلية».
وكان الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله قد اتهم السفارة الأميركية في عوكر بأنها وكر للتجسس، وبأنها تعمل لحساب إسرائيل، وذلك في كلمة ألقاها الأسبوع الماضي.
وجددت كونيللي، التي التقت أمس رئيس تكتل «التغيير والإصلاح» النائب ميشال عون، موقف الولايات المتحدة من الحكومة الجديدة، قائلة: «سنقيم موقفنا من الحكومة الجديدة من خلال تركيبتها وبيانها الوزاري والإجراءات التي سوف تتخذها، كما أنني كررت توقعاتنا بأن تستمر الحكومة الجديدة في احترام التزامات لبنان الدولية بما في ذلك الالتزامات المتعلقة بقرار مجلس الأمن رقم 1701 والمحكمة الخاصة بلبنان».
وأشارت كونللي إلى أن الولايات المتحدة تتوقع من النظام السوري أن ينخرط في حوار ذي معنى مع المعارضة، وأضافت «نحن ندعم حق الشعب السوري في حرية التعبير، ونريد أن نرى النظام يضع نهاية لقمعه لهذا الحق». إلى ذلك، أثنت السفيرة الأميركية على «الخطوات الإيجابية التي اتخذتها السلطات اللبنانية للوفاء بالتزامات لبنان الدولية بحماية المواطنين السوريين الذين يعبرون الحدود إلى لبنان للفرار من العنف في سوريا».