«أمن» إقليم كردستان يتهم عديل كريكار بتمويله

الإسلامي الكردي المتشدد يرد: لا أحتاج أموالا من كردستان

TT

أكد الزعيم الإسلامي الكردي المتشدد الملا كريكار المقيم في أوسلو تحت الإقامة الجبرية بحكم من المحكمة النرويجية «أنه لا يحتاج إلى مساعدات مالية من أحد في كردستان العراق، وأنه إذا أراد الحصول على التمويل فإن أوروبا أمامه ولا يحتاج إلى من يجمع له الأموال من داخل كردستان».

جاء ذلك في معرض رد الملا كريكار على تصريحات أدلى بها مدير الأمن العام (الآسايش) الكردي عصمت أركوشي على خلفية عملية اعتقال الحاج مخلص يونس صاحب مكتبة «التفسير» الشهيرة بأربيل، الذي اعتقلته الأجهزة الأمنية بناء على صدور مذكرة قبض ضده من محكمة أربيل بتهمة جمعه للأموال لصالح الزعيم الإسلامي المتشدد.

وقال كريكار الذي يتزعم تنظيم أنصار الإسلام الكردي المتشدد الذي قام بتنفيذ الكثير من الهجمات الانتحارية في مدن ومناطق إقليم كردستان في تصريحات نقلتها صحيفة «روداو» الكردية المحلية إنه «لا علاقة لي مطلقا بالسيد مخلص يونس ما عدا كونه عديلي، ولكن عندما أصبح عديلا لي لم أكن على علم مسبق بذلك، وأنا لست بحاجة إليه لجمع الأموال، فإذا كانت مديرية الأمن الكردية قد ألصقت هذه التهمة به، فهي تهمة باطلة، لأنني بالأساس لست بحاجة إلى أموال من أحد هناك، وإذا احتجت إليها تحت أي ظرف كان فإنني سوف أجمعها هنا في أوروبا ولا حاجة لي لأي شخص يجمعها لي من كردستان».

وكانت السلطات الأمنية في أربيل قد اعتقلت مخلص يونس أول من أمس بتهمة جمع الأموال لدعم تنظيم إرهابي وفقا لقانون مكافحة الإرهاب، فيما نفى مدير الأمن العام عصمت أركوشي الأنباء التي تحدثت عن اختطاف المذكور، مؤكدا «أنه موجود لدى السلطات الأمنية قيد الاحتجاز للتحقيق معه وإحالته إلى المحكمة المختصة».