رحلة «هاري بوتر» إلى نهايتها

بعد أن جمع بفصوله وحلقاته السبع ملياري دولار

TT

اليوم الأخير في التصوير للممثل الإنجليزي ألان ريكمن في دور البروفسور سيفيروس الذي كان كشف عن حساباته الخاصة منذ فيلمين أو ثلاثة مضت، و«هاري بوتر» الذي كبر سنا وهو يلعب دور الصبي المعرض لمؤامرات لا تتوقف عن الحدوث في كل جزء من أجزاء سلسلة «هاري بوتر».

بعد عدة لقطات من زوايا مختلفة ينقل بعضها الصراع إلى مشاهد جديدة، انتهى التصوير مع ريكمن الذي ابتسم وجيزا وهو يواجه تصفيق الحاضرين. عادة لا يصفق الحاضرون بعضهم لبعض إلا في حالتين: إبداع شديد وملهم يبديه ممثل يقدم أفضل ما عنده من مشاعر ولحظات، أو ممثل ذو مكانة كبيرة ينجز لقطته الأخيرة التي يودع فيها دوره مرة أخيرة. وريكمن حقق الحالتين: وضع ذروة أدائه وأنجز دوره بعد سنوات من تشخيص الدور الذي كثيرا ما أشاع الكراهية، خصوصا بين مؤيدي ومعجبي «هاري بوتر»، أو الممثل الذي يقوم به، دانيال رادكليف. وهو أيضا الفيلم الأخير من السلسلة السينمائية التي جمعت بفصولها وحلقاتها الـ7 السابقة نحو ملياري دولار جاعلة كل من اشترك فيها أكثر ثراء مما كان عليه قبل عقد واحد من الزمان. وكما أنه لا بد أن يذكر كل من شاهد ولو فيلما واحدا من السلسلة، فإن أبطاله الثلاثة دانيال رادكليف (في دور بوتر)، وروبرت غرينت (في دور صديقه رون ويسلي)، وإيما واتسون (هرميون غرانجر)، كانوا دون الثانية عشرة حين لعبوا معا بطولة الجزء الأول «هاري بوتر وجوهرة الساحر».

يقول المخرج ديفيد ياتس في حديثه لهذا الناقد: «تسلمت دفة إخراج هذه الحلقات سنة 2007 وسنحت لي الفرصة متابعة تمثيل رادكليف وصاحبيه ومعرفتهم عن كثب».