واشنطن تعاقب مسؤولين أمنيين إيرانيين يساعدون حملة القمع السورية

انتقادات لنائب أميركي زار سوريا

TT

بالإضافة إلى فرض عقوبات على حكومة الرئيس السوري بشار الأسد بسبب حملته الدموية ضد المظاهرات في سوريا، فرض البيت الأبيض عقوبات على إيران لمساعدتها الأسد. وقال بيان للبيت الأبيض إنه بينما كان في الماضي اتهم إيران بتقديم هذه المساعدات، قرر كشف أسماء بعض المسؤولين الإيرانيين الذين يفعلون ذلك. من بين الأسماء: إسماعيل أحمدي مقدم، قائد قوات فرض القانون (الشرطة القومية)، ونائبه أحمد رضا رادان. وقال بيان البيت الأبيض، الذي أرفق قرارات أصدرتها وزارة الخزانة، أن رادان وآخرين سافروا إلى سوريا لتقديم المساعدات. وقال ديفيد كوهين، مساعد وزير الخزانة لمكافحة الإرهاب وتمويله: «قررنا إثبات أن إيران تقدم المزيد من قواتها العسكرية وقوات الأمن لدعم الحكومة السورية في استمرار عنفها وقمعها للشعب السوري». وأضاف أن القرارات الأخيرة، بالإضافة إلى قرارات سابقة، تهدف إلى «إنهاء استخدام العنف العشوائي» من القوات الموالية للرئيس السوري الأسد. بالإضافة إلى مساعدات الشرطة، قال كوهين إن إيران تساعد الاستخبارات السورية، وإنها أرسلت مسؤولين استخباراتيين كبارا إلى سوريا لهذا الهدف.

تشمل العقوبات الجديدة تجميد أي أرصدة للمسؤولين في الولايات المتحدة، ومنعهم من زيارة الولايات المتحدة، ومنع الشركات الأميركية من التعامل معهم، والاتصال مع الدول الأخرى، خاصة الدول الأوروبية، لتطبيق عقوبات مشابهة. وكانت وزارة الخزانة الأميركية أعلنت عقوبات جديدة على حكومة الأسد، شملت أجهزة الأمن، وتجميد أي أرصدة لها في الولايات المتحدة، وتمنع الشركات الأميركية من التعامل معها. من ناحية أخرى، أعلنت الخارجية الأميركية أن زيارة النائب دنيس كوسينيتش (ديمقراطي من ولاية أوهايو) إلى سوريا ولبنان ليست حكومية، ولكن «على مسؤوليته، وبناء على رغبة ناخبيه».