أدى دانييل بنيامين اليمين الدستورية كمنسق شؤون مكافحة الإرهاب في وزارة الخارجية مع تقلده رتبة سفير متجول في 28 مايو (أيار) 2009. وقبل تعيينه كان السفير دانييل بنيامين مدير مركز شؤون الولايات المتحدة وأوروبا، وشخصية بارزة في دراسات السياسة الخارجية في معهد بروكينغز منذ ديسمبر (كانون الأول) عام 2006 وحتى مايو 2009. وقضى 6 سنوات كزميل رفيع المستوى في برنامج الأمن الدولي بمركز الدراسات الاستراتيجية والدولية. ومنذ عام 1994 وحتى عام 1999 كان بنيامين من أعضاء مجلس الأمن القومي. وفي الفترة من 1989 حتى 1999 كان مديرا لشؤون مكافحة الإرهاب في مكتب مكافحة التهديدات عبر الحدود الوطنية. وفي الفترة من 1994 حتى 1997 كان يكتب الخطابات المتعلقة بالسياسة الخارجية وعمل مساعدا خاصا للرئيس كلينتون. وقبل انضمامه للحكومة كان بنيامين مراسلا بالخارج لمجلة «تايم» وصحيفة «وول ستريت جورنال».
وقد شارك دانييل بنيامين في تأليف كتابين، أحدهما يسمى «عصر الإرهاب المقدس» الذي نشر بواسطة دار «راندوم هاوس» عام 2002، ويشير إلى صعود الإرهاب لدوافع دينية والجهود الأميركية لمكافحته. وقد وقع الاختيار على هذا الكتاب باعتباره أفضل كتاب لعام 2002 من جانب صحيفة «نيويورك تايمز». كما حصل على جائزة «آرثر روس بوك» من مجلس العلاقات الخارجية. أما الكتاب الثاني فهو «الهجوم التالي: فشل الحرب ضد الإرهاب واستراتيجية تصحيحها»، الذي نشر بواسطة دار «هولت - تايمز بوك» عام 2005. واختارته «واشنطن بوست» كأفضل كتاب لعام 2005. كما قام أيضا بتحرير كتاب «أميركا والعالم في عصر الإرهاب: مشهد جديد في العلاقات الدولية» (مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية، 2005). ونشر الكثير من المقالات في صحيفة «نيويورك تايمز»، و«واشنطن بوست»، و«سليت مغازين»، و«تايم مغازين»، وصحيفة «لوس أنجليس تايمز» وغيرها. كما حاز بنيامين على درجات علمية من جامعة هارفارد وأكسفورد.