موجز أحداث العراق

TT

* أربيل - شيرزاد شيخاني: انتقد محمود عثمان، القيادي البارز في التحالف الكردستاني، زيارة رئيس البرلمان العراقي، أسامة النجيفي، الأخيرة إلى الولايات المتحدة واصفا الزيارة بأنها «خطأ سياسي كبير»، التي كان النجيفي قد أدلى خلالها بتصريحات حول «الإقليم السني». وقال عثمان لـ«الشرق الأوسط»: «إن النجيفي ليست لديه أي علاقات بالأوساط السياسية الأميركية ما عدا كونه رئيسا للبرلمان العراقي، ولذلك فإن زيارته إلى أميركا كانت بصفته رئيسا للبرلمان، وكان يفترض أن يأخذ معه وفدا من الكتل البرلمانية لإشراكهم في المباحثات.. وهذا ما أثار الشكوك حول أهداف زيارته التي التقى خلالها بنائب الرئيس الأميركي، جو بايدن، صاحب مشروع تقسيم العراق إلى أقاليم فيدرالية». وأشار إلى أن «الضجة التي أثيرت حول زيارة النجيفي إلى أميركا كانت بسبب فقدان الثقة بين القيادات السنية والشيعية في العراق، وترصد بعضهما ببعض ومحاولة ضبط كل طرف منهما مخالفات وأخطاء للطرف الآخر».

مقتل 4 من عناصر الأمن في العراق

* الموصل - أ.ف.ب: أعلنت مصادر أمنية عراقية، أمس، مقتل 4 من عناصر الأمن في هجمات متفرقة في العراق. ففي الموصل، أعلن ضابط في الشرطة «مقتل 3 من عناصر الأمن، اثنان من الشرطة وواحد من عناصر (الأسايش)، على يد مسلحين مجهولين بعد منتصف ليلة أمس» (أول من أمس) الخميس. وأوضح أن «المسلحين كانوا يرتدون زي الشرطة، وأقاموا نقطة تفتيش وهمية عند قرية وانا (30 كلم شمال الموصل) وقطعوا الطريق على الضحايا ثم قاموا بقتلهم». وفي محافظة الأنبار، غرب بغداد، أعلن النقيب قاسم حميد من الشرطة «مقتل مقدم في قوات الصحوة (سلام إبراهيم) في هجوم مسلح على الطريق الرئيسي عند ناحية الخالدية، غرب مدينة الرمادي»، 100 كيلومتر غرب بغداد. وأشار إلى أن إبراهيم كان واحدا من قادة الصحوة الأوائل الذي شاركوا في مواجهة تنظيم القاعدة عند تشكيل قوات الصحوة في سبتمبر (أيلول) 2006.

كردستان: المعارضة تدعو إلى وقف ملاحقة قادة المظاهرات

* أربيل - شيرزاد شيخاني: دعت لجنة التعاون المشترك لأحزاب المعارضة الكردية السلطات المحلية إلى وقف فوري لحملة الملاحقات التي تستهدف نشطاء سياسيين قادوا المظاهرات التي اندلعت قبل 4 أشهر في ساحة السراي بمدينة السليمانية. وقالت في بيان إنه «خلال الفترة الأخيرة تمت ملاحقة عدد من النشطاء السياسيين الذين شاركوا في المظاهرات منذ اندلاعها في 17 فبراير (شباط) الماضي وبحجج وتبريرات مختلفة، ونحن في المعارضة طلبنا في أول اجتماعاتنا مع أحزاب السلطة بضرورة وقف جميع الإجراءات بحق النشطاء وأعضاء المعارضة، والإصرار على تنفيذ الأحكام الصادرة عن المحكمة بشأن الكثير من المتهمين الذين أطلقوا النار على المتظاهرين».

وأضاف البيان: «نطالب بوقف فوري لجميع أنواع الإجراءات التي تطال النشطاء السياسيين، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد المخالفين، وأن تقوم المحاكم بدورها في وقف تلك الملاحقات غير القانونية ضمانا للحفاظ على التهدئة ومنع شعور الناس باليأس والإحباط».