موجز دوليات

TT

ملاديتش يعتزم مقاطعة محكمة جرائم الحرب

* أمستردام - «الشرق الأوسط»: قال محامي قائد جيش صرب البوسنة السابق راتكو ملاديتش، إن موكله سيقاطع محكمة الأمم المتحدة لجرائم الحرب، حيث من المقرر أن يدفع ببراءته اليوم الاثنين ضد اتهامات بارتكاب أعمال إبادة جماعية خلال حرب البوسنة. ووجهت محكمة يوغوسلافيا في لاهاي اتهامات رسميا إلى ملاديتش الشهر الماضي، لكنه وصف الاتهامات بأنها «بغيضة وشنيعة». وألقي القبض على ملاديتش في مايو (أيار) الماضي بعدما ظل هاربا 16 عاما. ومن المقرر أن يدفع ملاديتش (69 عاما) ببراءته اليوم بعدما رفض القيام بذلك الشهر الماضي، لكن محاميه ميلوس ساليتش ومقره بلغراد قال إن ملاديتش سيقاطع جلسة المحاكمة ليطلب أن يمثله فريق الدفاع الخاص به. وأضاف «لا يعتزم ملاديتش المثول أمام المحكمة غدا ما لم يجبر على ذلك. لا يريد المثول لأنه لم يتوافر لديه بعد فريق الدفاع الخاص به».

رئيس بيلاروسيا يتحدث عن مخطط للإطاحة بنظامه

* مينسك - لندن - «الشرق الأوسط»: قال رئيس بيلاروسيا ألكسندر لوكاشينكو، أمس، إن الاحتجاجات العامة ضد حكمه تجيء في إطار مخطط للإطاحة بنظام الحكم أوضح أنه لن يسمح به أبدا. وتكافح بيلاروسيا منذ أشهر للتغلب على الأزمة الحالية، وخفضت قيمة عملتها الروبل بنسبة 36 في المائة الشهر الماضي، في محاولة لسد عجز كبير في الميزان الجاري. ومع نفاد الدخل والمدخرات بدأ آلاف السكان المشاركة في مسيرات احتجاجية منتظمة، وفي أغلب الحالات لا يردد المحتجون أي شعارات ولا يحملون لافتات لكنهم يصفقون بشكل موحد. وقال لوكاشينكو الذي يحكم البلاد منذ 1994، خلال عرض عسكري بمناسبة عيد الاستقلال، إنه يعتبر الاحتجاجات العامة جزءا من مخطط للإطاحة به. وقال «شخص ما يحاول استنساخ سيناريو (ثورة ملونة) هنا». وأضاف «إنهم يريدون تركيعنا.. لن يحدث هذا».

احتجاجات ضد مشروع للسكك الحديدية في إيطاليا

* روما - «الشرق الأوسط»: ألقى محتجون معارضون لخط للقطار السريع يربط بين إيطاليا وفرنسا الحجارة والألعاب النارية على الشرطة خلال تجدد للاشتباكات في واد بجبال الألب أمس. وانضم الآلاف لمسيرات كانت سلمية في الأساس في وادي سوسا قرب تورينو، لمحاولة منع بناء نفق يقولون إنه سيضر بالبيئة. ووقعت فرنسا وإيطاليا على اتفاق في 2001 لبناء الخط العالي السرعة وفتح رابط أحدث وأسرع للنقل بين البلدين. وعارض سكان القرى في الوادي بشدة المشروع الذي يتكلف 21.3 مليار دولار، وتدعمه الحكومة. ونمت الحركة المعارضة لخط السكك الحديدية العالي السرعة خارج نطاق المنطقة المحلية، ولقيت التأييد من مجموعات مختلفة من الفوضويين إلى الكاثوليك.