* استقالة جنرالات روس بعد إصلاح في الجيش
* موسكو - «الشرق الأوسط»: قدم عدة جنرالات في الجيش الروسي استقالاتهم احتجاجا على سوء إدارة القوات المسلحة بحسب قولهم والإصلاح الذي يقوم به حاليا رئيس هيئة الأركان نيكولاي ماكاروف، حسبما أفادت صحيفة «نيزافيسمايا غازيتا» الروسية، أمس. وبين المستقيلين خصوصا النائب الأول لرئيس هيئة الأركان الجنرال أندري تريتياك والنائب الأول لقائد سلاح البر سيرغي سكوكوف، كما أفادت الصحيفة ووكالة «ريا نوفوستي». وقدم هؤلاء الجنرالات استقالاتهم من دون إعطاء أسباب، لكن ضابطا رفيع المستوى في وزارة الدفاع الروسية قال رافضا الكشف عن اسمه للصحيفة إنهم أرادوا عبر تلك الخطوة إبداء معارضتهم لإدارة الإصلاح في الجيش من قبل الجنرال ماكاروف. ويخوض الجيش الروسي منذ سنوات عدة عملية تفرغ جزئية في صفوفه وخفضا لكثيره. ويتوقع أن يحال نحو 200 ألف ضابط للتقاعد بحلول عام 2012. وتضم القوات المسلحة الروسية حاليا مليون عنصر.
* تعرض 248 امرأة للاغتصاب في الكونغو
* ناكييلي (الكونغو) - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت نحو 248 امرأة تعرضهن للاغتصاب بين 10 و13 يونيو (حزيران) الماضي بأيدي جنود فارين بقيادة عقيد، في أبالا وكانغولي وناكييلي بإقليم جنوب كيفو (شرق) في جمهورية الكونغو الديمقراطية. ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، التي أوردت الخبر، عن طبيب في مستشفى بناكييلي قوله إن 121 امرأة من البلدة أعلن تعرضن للاغتصاب ليل 11 إلى 12 يونيو. وفي أبالا أشار ممرض المركز الصحي إلى أن 55 امرأة أكدن تعرضهن للاغتصاب ليل 10 إلى 11 يونيو، فيما سجل ممرض كانغولي تأكيد 72 امرأة من هذه القرية أنهن وقعن ضحية الاغتصاب في الليلة نفسها. وتقع كانغولي وأبالا على بعد 5 و7 كلم على التوالي من ناكييلي (12300 نسمة) في منطقة فيزي بجنوب إقليم جنوب كيفو. وقال زعيم قرية ناكييلي لوزيما إيتامو نغوما إن عمليات الاغتصاب هذه وكذلك عمليات النهب ارتكبها 150 جنديا مسلحا على الأقل بقيادة العقيد نيراغيري كوليموشي الملقب بكيفارو.
* رئيس بعثة الأمم المتحدة بساحل العاج يلتقي غباغبو
* أبيدجان - لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت بعثة الأمم المتحدة في ساحل العاج أن رئيس العمليات في البعثة شوا يونغ - جين زار الرئيس العاجي السابق لوران غباغو الذي يخضع للإقامة الجبرية في كورهوغو (شمال) ووجده «بصحة جيدة». وذكرت البعثة في بيان أن شوا كرر خلال هذه الزيارة الأولى لكورهوغو جهوزية الأمم البعثة «للمساهمة في ضمان أمن غباغبو» ووعد بأن البعثة «ستقوم بكل ما يمكنها القيام به كي يعامل غباغبو بكرامة». وقال المتحدث باسم بعثة الأمم المتحدة حمدون توريه، إن غباغبو الذي نقل إلى شمال البلاد بعد اعتقاله في 11 أبريل (نيسان) الماضي في أبيدجان «بدا في صحة جيدة». وجاء سقوط لوران غباغبو بعد أربعة أشهر على أزمة نشأت مع رفضه الاعتراف بهزيمته في الانتخابات الرئاسية في نوفمبر (تشرين الثاني) 2010 وبعد عشرة أيام على حرب دارت بين الطرفين في أبيدجان.