تايلاند: لا منصب وزاريا لتاكسين في الحكومة المرتقبة

ينغلاك تنفي إشاعات تعيين شقيقها المقيم في المنفى ملحقا تجاريا بالحكومة

ينغلاك شيناواترا خلال اجتماع مع فريقها الاقتصادي في حزب «بوا تاي» في بانكوك أمس (رويترز)
TT

نفت ينغلاك شناواترا المرشحة لتولي رئاسة الوزراء في تايلاند، أمس، إشاعات ترددت عن تعيين شقيقها تاكسين رئيس الحكومة الأسبق المقيم في المنفى، في منصب وزاري في الحكومة القادمة في تايلاند. وأشارت الصحف التايلاندية أمس إلى تعيين تاكسين الذي أطاح به انقلاب عسكري في 2006 ملحقا تجاريا بالحكومة، وهو منصب يعنى بتنمية الصادرات ما يتيح له السفر بحرية عبر العالم حتى قبل أن تصبح عودته ممكنة إلى تايلاند. لكن ينغلاك نفت ذلك وأكدت في تصريحات صحافية: «هذا ليس صحيحا، لا دور لتاكسين، إنه فقط يقدم الدعم المعنوي والنصح». وأضافت شقيقة الملياردير: «تاكسين موجود في الخارج ولا ينوي الحصول على أي منصب سياسي. إنه يريد فقط تحقيق المصالحة الوطنية». كما نفت ينغلاك أن يكون قد تم إسناد أي منصب حكومي في الحكومة التي تنوي تشكيلها.

وفاز حزب «بوا تاي» الذي يديره عمليا تاكسين من منفاه في دبي فوزا ساحقا في الانتخابات التشريعية يوم الأحد الماضي متقدما بفارق كبير عن الحزب الديمقراطي بزعامة رئيس الوزراء المنتهية ولايته أبهيسيت فيجاجيفا.

ويستعد الحزب لتشكيل الحكومة مع 4 أحزاب صغيرة. وكان حزب بوا تاي أشار أثناء الحملة الانتخابية إلى إصدار عفو عام على كل السياسيين المحكومين وغذت نتائج انتخابات الأحد الإشاعات عن عودة تاكسين إلى تايلاند، وهو سيناريو قد يؤدي إلى قلاقل في البلاد. وتنظر نخب العاصمة بانكوك المتمحورة حول القصر الملكي (جيش وقضاة وكبار الموظفين) إلى تاكسين شناواترا باعتباره تهديدا للملكية في حين يعتبر بطلا في أعين غالبية المحرومين في الشمال والشمال الشرقي. وهو يعيش في المنفى بعد أن فر من حكم بالسجن عامين بتهمة الاستيلاء على أموال وملاحقة بتهمة الإرهاب لدور مفترض في مظاهرات مناهضة لرئيس الوزراء المنتهية ولايته في ربيع 2010 أوقعت 90 قتيلا.