مطار بن غوريون يتحول إلى ثكنة عسكرية لمنع متضامني «طيران التحدي»

إسرائيل قررت التصدي لهم بـ«القوة المعقولة»

رجال الشرطة وعناصر حرس الحدود ينتشرون في قاعات مطار بن غوريون في تل أبيب استعدادا لمواجهة «متضامني طيران التحدي» أمس (أ.ف.ب)
TT

تحول مطار بن غوريون الدولي في تل أبيب أمس إلى ثكنة عسكرية، بعد أن هرعت إليه قوات كبيرة من حرس الحدود والشرطة والمخابرات استعدادا لمواجهة «الأسطول الجوي»، الذي تنظمه جهات متضامنة مع القضية الفلسطينية.

وحسب التقديرات الإسرائيلية فإن مئات المتضامنين الأجانب ومعهم بضع مئات من اللاجئين الفلسطينيين الذين يحملون جوازات سفر من دول غربية، سيستغلون حقيقة أنهم لا يحتاجون إلى تأشيرات دخول لإسرائيل ويبدأون بالوصول إلى مطار بن غوريون على متن طائرات عديدة من أوروبا أو الولايات المتحدة، ابتداء من يوم غد وحتى الأسبوع المقبل، وتنظيم بمظاهرات في صالة الخروج من المطار. كما سيتوجهون، حسب المخطط، إلى الضفة الغربية لإعلان التضامن مع الشعب الفلسطيني ضد السياسة الإسرائيلية والمطالبة بوقف الجمود في مفاوضات السلام.

وقررت إسرائيل منع هذه المظاهرة بأي ثمن، وتوجهت إلى دولهم تطلب منعهم من الوصول. ثم قررت تحويل الطائرات «المشبوهة» بأنها تحمل هؤلاء المسافرين إلى مطار قديم معزول من أجل إجراء تفتيش دقيق لهم ولحقائبهم. كما أقامت محطات رقابة قبل الوصول إلى قاعة مراقبة الجوازات. وقررت إعادة من يتبين أنه جاء في إطار هذا النشاط وإصدار أمر يمنع دخوله إسرائيل إلى الأبد. وفي حال تسلل البعض إلى صالة الخروج وتنفيذ المظاهرة، فقد قررت الحكومة الإسرائيلية تفريقها بـ«القوة المعقولة»، كما قال رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو.