أسبوع باريس للأزياء ضج بالدراما والرومانسية والفنية

دار «شانيل» تقدم أزياء لكل المناسبات والأوقات

TT

اختتم أسبوع الموضة الباريسي للأزياء الأربعاء الماضي، مخلفا أصداء طيبة بأن خريف وشتاء 2011 - 2012 سيكون في غاية الأناقة، سواء تعلق الأمر بأزياء النهار أو المساء. فالموضة الراقية عادت إلى قواعدها التي تحترم أن المرأة الأنيقة تريد أن تكون كذلك في كل أوقاتها وليس فقط في المساء، بل إن بعض المصممين ركزوا على النهار أكثر مثل اللبناني ربيع كيروز، والمغربية بشرى جرار، وغيرهما، بينما قدمت دار «شانيل» أزياء لكل المناسبات والأوقات.

بدأ الأسبوع مدويا وعاصفا، إذ إن عرض «ديور» الذي يرقبه الكل بانتظار ما ستكشف عنه الدار من إبداعات من دون مصممها المغضوب عليه، جون غاليانو، الذي فصل منذ أكثر من أربعة أشهر، كان مخيبا للآمال، ولم يساعدها أن حجم التوقعات كان كبيرا، خصوصا أنها عودتنا على عرض أشبه بالسيمفونيات أو المسرحيات الساحرة في السابق. لكن سرعان ما تسارع الإيقاع في المساء، وبدا التنافس على أشده لاستقطاب زبونات جديدات لهذا الموسم الذي انخفضت زبوناته بشكل كبير في السنوات الأخيرة، بسبب موت بعضهن، أو عزوف بعضهن عليها لأسباب اقتصادية.

لحسن الحظ أنه عندما يقفل باب تفتح أبواب، وبالتالي فإن تقلص عدد زبونات السوق الأميركية قابله ظهور زبونات قويات من أسواق الشرق الأقصى والشرق الأوسط.. زبونات شابات يفهمن الموضة جيدا، ولا يقبلن بأي شيء يمليه عليهن المصممون، الأمر الذي وضع الكثير منهم في تحد كبير لكي ينجحوا في كسب ودهن وإرضاء طموحاتهن. كل مصمم من المصممين المشاركين في البرنامج الرسمي أو على الهامش، قدم قطعا لا تنسى، ولأن المساحة لا تكفي لعرضها كلها انتقينا هذه المجموعة على أساس أنها «زبدة» ما تم تقديمه.