موجز دوليات

TT

* وباما يعود إلى موطن طفولته إندونسيا الخريف المقبل

* واشنطن - «الشرق الأوسط»: سيعود الرئيس الأميركي باراك أوباما إلى إندونيسيا، موطن طفولته، للمرة الثانية خلال 12 شهرا، حيث يجتمع بحلفاء آسيويين رئيسيين وبقوى إقليمية، حسب تصريحات مسؤولين. وبعد عام ونيف من استقباله بالترحاب في جاكرتا التي عاش فيها عندما كان صبيا صغيرا، سيحضر أوباما في نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل اجتماعا يضم 18 بلدا في إطار قمة شرق آسيا المقررة في منتجع بالي الإندونيسي السياحي. ومن المقرر أن تتوجه وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون إلى إندونيسيا الشهر الحالي للتحضير لهذه الزيارة، حسب تصريح المتحدثة باسم الخارجية فيكتوريا نولاند. وقد تسربت الأنباء عن زيارة أوباما المقبلة لإندونيسيا في نوفمبر المقبل حين صرح مسؤول محلي في مايو (أيار) الماضي بأن بالي تتأهب لاستقبال الرئيس الأميركي في 19 نوفمبر.

* شافيز يرفض التخلي عن السلطة

* كراكاس - لندن - «الشرق الأوسط»: أكد الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز مساء أول من أمس أن إصابته بمرض السرطان لا تعني بأي حال من الأحوال بدء مرحلة انتقالية على رأس الحكومة أو على رأس حزبه، موضحا أنه سيبقى على ترشحه للانتخابات الرئاسية عام 2012. وقال في مداخلة هاتفية قصيرة خلال جلسة للحكومة إن «المعارضة والقوى المناهضة للثورة تروج أن شافيز قد انتهى وأنه على طريق الموت وعليه أن يتخلى عن السلطة، وأن المرحلة الانتقالية ستبدأ قبل الانتخابات.. بعونه تعالى وبارادتنا، سوف نتخطى كل هذه الأمور». وأضاف: «أنا هنا، في ثكنتي، أتماثل للشفاء وأصارع للبقاء على قيد الحياة. أعدكم بأني سأعيش، بأني سأعيش لأعوام عدة».

* انتقاد بورما لاستخدامها المحكومين كـ«بغال بشرية»

* بانكوك – لندن - «الشرق الأوسط»: أدانت منظمة «هيومان رايتس ووتش» أمس تسخير بورما للمحكومين لاستخدامهم كـ«بغال بشرية» خلال الصراعات مع المتمردين العرقيين، مطالبة بتحقيق دولي في ما قالت إنه يرقى لكونه جريمة حرب. وقالت المنظمة الحقوقية إن الجيش البورمي يقوم بتسخير السجناء للخدمة على جبهات القتال كحمالين حيث يواجهون الإساءات التي تصل إلى حد التعذيب والإعدام دون محاكمة فضلا عن استخدامهم كـ«دروع بشرية». وأضافت إيلين بيرسون نائبة قسم آسيا بالمنظمة للصحافيين في بانكوك أنه «يتم تسخير المحكومين لحمل متاع الجيش البورمي كبغال بشرية؛ إذ يتعين عليهم حمل معدات غاية في الثقل عبر مناطق مزروعة بالألغام». ومع نشر المنظمة تقريرا عن الانتهاكات في شرق بورما تحت عنوان «مسيرة الموتى»، أعربت بيرسون عن أملها في أن يعزز ما لدى المنظمة من أدلة على جرائم حرب «الدعوة العاجلة» لإجراء تحقيق دولي.