موجز أحداث فلسطينية

TT

* إسرائيل ترحل آخر النشطاء المتضامنين مع الفلسطينيين

* القدس المحتلة - أ.ف.ب: أعلنت السلطات الإسرائيلية مساء أول من أمس أن جميع الناشطين الأجانب الذين اعتقلوا قبل أسبوع لدى وصولهم إلى مطار بن غوريون بهدف التظاهر تأييدا للقضية الفلسطينية تم ترحيلهم من إسرائيل. وقالت المتحدثة باسم دائرة الهجرة الإسرائيلية سابين حداد لوكالة الصحافة الفرنسية إن «آخر معتقلتين تم ترحيلهما خلال الساعات الماضية. إحداهما استأنفت قرار ترحيلها أمام محكمة ولكن طلبها رفض». وتمكنت إسرائيل من منع مئات الناشطين الذين قدموا إلى مطار بن غوريون في تل أبيب من دخول أراضيها سواء عن طريق اعتقالهم فور خروجهم من الطائرات أو عن طريق الطلب من شركات الطيران منعهم من مطارات بلدانهم. واعتقل 120 ناشطا فور وصولهم إلى مطار بن غوريون غالبيتهم من الفرنسيين، بالإضافة إلى بعض الأميركيين والإسبان والبلغار والهولنديين. ووصل هؤلاء إلى تل أبيب بهدف الانتقال منها إلى الضفة الغربية للتضامن مع الفلسطينيين.

* نشطاء من أجل فلسطين: لا لشركة «إيغد» الإسرائيلية داخل هولندا لندن - «الشرق الأوسط»: ذكرت صحيفة «هآرتس» أن شركة الحافلات الأكبر في إسرائيل «إيغد» فازت بعطاء لتشغيل خطوط لها في منطقة بفلاند شمال هولندا عبر شركة أطلق عليها «إيغد أوروبا». ولكن نشطاء هولنديين مؤيدين للشعب الفلسطيني يعارضون أن تعمل شركة «إسرائيلية» في هولندا بادعاء أنها ستمول مباشرة المستوطنات في الضفة الغربية. ويأتي رفض الهولنديين للشركة لأنها هي الوحيدة من بين الشركات «الإسرائيلية» التي تشغل خطوط حافلات من وإلى المستوطنات التي يعتبرها النشطاء غير شرعية. وقالت صحيفة «تراو» الهولندية أول من أمس إن حركة هولندية تطلق على نفسها «نشطاء من أجل فلسطين» قالت إن شركة «إيغد» للحافلات تدعم المستوطنات لأنها تشغل خطوط داخل المستوطنات المبنية على أرض فلسطينية محتلة. وعلى ضوء دعوات الحركة الهولندية قال مصدر هولندي في نقابة التجارة إن جزءا من السائقين في الشركة الذين يحملون الجنسية الهولندية أعربوا عن مخاوفهم من أن يتحولوا هم وحافلاتهم لأهداف للمعارضين.

* فتح تطالب أوروبا بمنع المستوطنين المتطرفين من دخول أراضيها

* رام الله - د.ب.أ: دعت حركة فتح إلى جعل توصيات مكتب التمثيل الأوروبي لعام 2010 مرجعية لتعامل أوروبا مع السياسات الإسرائيلية ومنع المستوطنين المتورطين في أعمال عنف من دخول أراضيها. وقال المتحدث باسم الحركة في أوروبا جمال نزال إن «توصيات ديسمبر (كانون الأول) 2010 تدعو لاعتبار القدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية وتحث على عدم إجراء أي مقابلات بين مسؤولين أوروبيين وإسرائيليين في القدس المحتلة». ودعا إلى التزام المسؤولين الأوروبيين بعدم القبول بمرافقين أمنيين إسرائيليين وتجنب المبيت بالفنادق الإسرائيلية أو استخدام وسائل النقل الإسرائيلية وذلك التزاما بروح توصيات 2010. كما دعا نزال إلى وقف أي زيارات لمواقع حفريات ينفذها المستوطنون في القدس المحتلة أو سواها وإلى استثناء بضائع المستوطنات من الاتفاقات الاقتصادية مع إسرائيل.