قالت مصادر إعلامية في دمشق إن مجلس الشعب سيعود للانعقاد في 7 أغسطس (آب) المقبل، وذلك بعد أن تأجلت الانتخابات البرلمانية لحين صدور قانون الانتخابات الجديد، وذلك وفقا لأحكام الدستور ما دام لم يتم انتخاب مجلس آخر غيره.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد قد لمح إلى احتمال تأجيل الانتخابات النيابية في خطابه الأخير بجامعة دمشق الشهر الماضي.
وتنص المادة 58 من الدستور السوري على أن تجرى الانتخابات البرلمانية خلال الأيام التسعين التي تلي تاريخ انتهاء مدة مجلس الشعب، فيما يعود المجلس إلى الانعقاد حكما إذا لم ينتخب غيره، ويجتمع بعد انقضاء التسعين يوما، ويبقى قائما حتى يتم انتخاب مجلس جديد.
وهناك من رجح أن يكون سبب تأجيل انتخابات مجلس الشعب المقررة هذا العام هو الانتظار حتى يصدر قانون الانتخابات الجديد الذي تم عرض صيغته الأولية المتضمنة عشرة فصول، على موقع التشاركية في رئاسة مجلس الوزراء لإبداء الرأي حوله.
وتوقعت مصادر إعلامية أن يناقش مجلس الشعب في جلسته المرتقبة الشهر المقبل مسودات القوانين الجديدة التي يتم العمل عليها كقانون الإعلام، وقانون الانتخابات، وقانون الأحزاب الذي تنشر مسودته مع قانون الإعلام على موقع التشاركية.