الفيفا يملك ثروة ضخمة ورجاله يستمتعون بالرفاهية المطلقة

1.3 مليار دولار احتياطي مالي للاتحاد الدولي و 1.2 مليار ارباح عام واحد

TT

اعتاد أعضاء اللجنة التنفيذية للاتحاد الدولي لكرة القدم (الفيفا) على التدليل ومواكب السيارات وحراسة الشرطة والإقامة في فنادق 5 نجوم، والدعوات الفاخرة على العشاء والبدلات النقدية التي تصل إلى 500 دولار يوميا، و250 إضافية لزوجاتهم أو صديقاتهم حسب ما قاله اعضاء في الاتحاد الدولي لكرة القدم.

الأعضاء الـ24 في اللجنة التنفيذية للاتحاد هم الذين يديرون شؤون كرة القدم في العالم وينظمون مسابقة كأس العالم ـ هذه النخبة من الرجال يحصلون على رواتب ومكافآت تصل إلى 300 ألف دولار سنويا، هذا إلى جانب المميزات الكثيرة الأخرى. في مقابل ذلك لا يطلب منهم سوى بذل جهد متواضع لا يتجاوز حضور بعض الاجتماعات الخاصة سنويا لمناقشة القواعد والعقوبات والقضايا القانونية، وربما الأهم من ذلك كله التصويت على الدولة التي ستستضيف البطولة التي تقام كل 4 سنوات.

لكن هذه النخبة تتعرض في الوقت الراهن إلى ضغوط لم تشهدها من قبل، لعل أبرزها الاتهامات التي وجهت لمحمد بن همام بدفع رشاوى إلى أعضاء اتحادات الدول الفقيرة بهدف الإطاحة بالرئيس الحالي للفيفا سيب بلاتر، هذا إلى جانب الشكوك حول معايير اختيار روسيا وقطر لاستضافة بطولتي كأس العالم 2018 و2022. لكن قمة الفيفا تعتبر حصنا ذهبيا، ما دفع عددا من الخبراء إلى التشكك في إمكانية أن تؤدي تحقيقات لجنة الأخلاق إلى نتائج جوهرية.

يذكر أن الاتحاد منذ تأسيسه في باريس عام 1904 نما ليصبح مؤسسة بالغة الثراء حيث بلغت احتياطياته 1.3 مليار دولار وبلغت أرباحه من حقوق البث التلفزيوني والتسويق العام الماضي 1.2 مليار دولار. كما استفاد أيضا من الإعفاءات الضريبية التي تمنحها سويسرا للمنظمات الرياضية.