موجز أحداث فلسطينية

TT

* قلق أوروبي إزاء الجمود في عملية السلام بالشرق الأوسط

* بروكسل - عبد الله مصطفى: قال المجلس الوزاري الأوروبي إنه لا يزال يعتقد أن هناك حاجة إلى إحراز تقدم عاجل نحو الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي على أساس الدولتين. وعبر بيان صدر عن اجتماعات وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، عن القلق البالغ إزاء استمرار الجمود في عملية السلام، ودعا الطرفين الفلسطيني والإسرائيلي، إلى إظهار أعلى قدر من المسؤولية واستئناف المحادثات بينهما. وشدد الوزراء في بيانهم، على الدور المركزي للجنة الرباعية، وقالوا إنهم يدعمون جهود مبعوث الرباعية من أجل إعادة إطلاق عملية السلام، وإن الاتحاد الأوروبي سيواصل جهوده في هذا الصدد، وبناء على قرارات مجلسه في ديسمبر (كانون الأول) 2009 و2010 ومايو (أيار) الماضي، التي تنص على التفاوض من أجل حل دولتين تعيشان جنبا إلى جنب في سلام وأمن.

* منشورات إسرائيلية تحذر الغزيين من الاقتراب من خط الحدود

* غزة - «الشرق الأوسط»: ألقت طائرات مروحية إسرائيلية من طراز «أباتشي»، الليلة قبل الماضية، منشورات تحريضية ضد المقاومة الفلسطينية في منطقة شمال قطاع غزة. وذكر شهود عيان أن المنشورات تضمنت تحذيرا للمواطنين من الاقتراب إلى مسافة تقل من 300 متر من السياج الحدودي الذي يفصل قطاع غزة عن إسرائيل. واعتبرت المناشير كل من يتجاوز هذه المسافة بأنه يعرض نفسه للخطر. وزعمت أن المقاومين يحفرون الأنفاق ويهربون الأسلحة إلى قطاع غزة، على الرغم من علمهم بأنهم يشكلون هدفا لعمليات الجيش الإسرائيلي. ودعا جيش الاحتلال المواطنين للاتصال عبر الهاتف الخلوي أو إرسال رسالة عبر البريد الإلكتروني، لتقديم معلومات عمن سماهم «العناصر الضالعة في صناعة الموت المتعلق بالأنفاق»، على حد ما جاء في المنشور.

* مسؤول إسرائيلي كبير سابق: الطلب إلى الفلسطينيين الاعتراف بالدولة اليهودية يلحق ضررا بنا

* تل أبيب - «الشرق الأوسط»: وجه دوف فايسغلاس، مدير عام ديوان رئيس الوزراء في زمن آرئيل شارون، انتقادات حادة لحكومة بنيامين نتنياهو، بسبب مطلبها أن يعترف الفلسطينيون بإسرائيل كدولة يهودية. وقال إن هذا مطلب زائد بعيد عن المنطق، ومثل أي شيء غير ضروري يمكن أن يلحق ضررا لإسرائيل ومصالحها.

وقال فايسغلاس، في مقال نشرته أمس صحيفة «يديعوت أحرونوت»، إن إسرائيل لم تطلب من أي دولة في العالم، بما في ذلك الدولتان العربيتان اللتان أقامت معهما علاقات سلام (مصر والأردن)، اعترافا كهذا. ومع ذلك، فقد تكون هناك حاجة باعتراف مثله قبل عام 2004. ولكن في تلك السنة، رأينا الرئيس الأميركي، جورج بوش، يعلن بشكل خطي أنه يرى في إسرائيل دولة الشعب اليهودي، وأن تسوية قضية اللاجئين تتم في تخوم دولة فلسطين العتيدة وليس إسرائيل. من هنا، لم تعد هناك حاجة باعتراف فلسطيني. وحذر فايسغلاس من أن إصرار إسرائيل على هذا المطلب، قد يؤدي إلى البحث عن تعريف آخر لإسرائيل يكون مقبولا على الفلسطينيين ويمس بجوهر الاعتراف الغربي بإسرائيل كدولة يهودية. وقال إن قادة الرباعية الذين اجتمعوا في واشنطن الأسبوع الماضي، حاولوا فعلا البحث عن صيغة جديدة لتعريف إسرائيل ولم يوفقوا، وأن هذا كان لمصلحة إسرائيل.