حزب معارض يطمح لضم نصف مليون مغربي لعضويته قبل الانتخابات

«جبهة القوى الديمقراطية» سيوزع نداء العضوية في المدن الشاطئية

TT

قال حزب مغربي معارض إنه يطمح إلى توسيع عضويته بدعوة مليون مغربي للانضمام إليه في أفق الانتخابات التشريعية المقبلة، والتي يتوقع إجراؤها في أكتوبر (تشرين الأول) المقبل. ووجه حزب جبهة القوى الديمقراطية نداء إلى الشباب وجميع المواطنين إلى الالتحاق به وتعزيز صفوفه «من أجل بناء مغرب جديد». وأطلق الحزب على هذه المبادرة اسم «نداء الأبواب المفتوحة»، وقال إنها ستستمر شهرين في الفترة من الرابع من يوليو (تموز) وحتى الرابع من سبتمبر (أيلول) المقبل.

وقال التهامي الخياري الأمين العام للحزب خلال لقاء صحافي أمس في الرباط، إن «جبهة القوى الديمقراطية» طبع نصف مليون نداء يتضمن التوضيحات والدواعي التي أملت عليه فتح عضويته أمام الراغبين في ممارسة السياسة، كما تتضمن ورقة النداء استمارة في الخلف يتعين على كل عضو يرغب في الانضمام للحزب تعبئتها.

وأوضح الخياري أن حزبه سيركز خلال حملته لتوسيع عضويته نهاية الأسبوع الحالي يومي السبت والأحد المقبلين على المدن الشاطئية من الكويرة جنوبا (أقصى الصحراء) إلى السعيدية شرقا (قرب الحدود المغربية ـ الجزائرية) ويقصد المغاربة الشواطئ في هذا الوقت من السنة للاستجمام.

وفي معرض تفسيره لتوجيه نداء الأبواب المفتوحة، قال الخياري إنه لاحظ «خلال الحملة الأخيرة على الدستور الجديد رغبة لدى فئات عريضة من المغاربة نساء ورجالا وشبابا وكوادر للتصالح مع الممارسة السياسية والاندماج مرة أخرى في الأحزاب» وأضاف أنه بسبب ضعف التواصل فإن «كثيرين منهم لا يعرفون كيف يمكنهم الحصول على العضوية، لذلك قرر حزبه تبسيط الإجراءات» ومع مبادرة الأبواب المفتوحة، يتوقع ا التهامي الخياري أن يتجاوز عدد المنتسبين لحزبه بكثير عضويته الحالية، ووعد الصحافيين بلقاء في سبتمبر المقبل ليقدم لهم حصيلة حملة الاستقطاب هذه. يشار إلى أن حزب جبهة القوى الديمقراطية انشق عام 1996 عن حزب التقدم والاشتراكية (الحزب الشيوعي سابقا)، وشارك في حكومة التناوب السياسي التي قادها عبد الرحمن اليوسفي وعاد منذ 2002 إلى صفوف المعارضة.