شافيز يباشر العلاج الكيماوي في كوبا

شاهد مع فيدل كاسترو مباراة كرة في المستشفى

TT

أظهر الرئيس الفنزويلي هوغو شافيز معنويات عالية، مساء أول من أمس، على صفحته بموقع «تويتر» للمدونات القصيرة، مع أنه كان يواجه يوما ثانيا من العلاج الكيماوي الشاق في كوبا. وكتب شافيز: «صباح الخير أيها العالم السعيد! صباح الخير يا فنزويلا الجميلة! من هنا مستعدون ليوم جديد من الصراع من أجل الحياة. سنحيا وننتصر! نحبكم جميعا!».

وأظهرت صفحة شافيز صورتين له وهو يرتدي فانلة المنتخب الفنزويلي الذي انتصر على تشيلي 2 - 1 الأحد ليبلغ دور نصف النهائي في بطولة كأس أميركا الجنوبية (كوبا أميركا). وشاهد شافيز المباراة على التلفزيون وإلى جانبه قائد الثورة الكوبية فيدل كاسترو الذي أتى لزيارته في المركز الطبي حيث يتلقى العلاج.

وتخلى شافيز، 56 عاما، عن سلطات محدودة لإسكات انتقادات حادة من معارضين. كان شافيز قد خضع لعملية جراحية الشهر الماضي في كوبا، كشف لاحقا عن أنها كانت لاستئصال ورم سرطاني. وكان شافيز قد صرح في كراكاس، قبل مغادرته السبت: «الوقت لم يحن للموت بعد: الآن وقت الحياة».

وسلم شافيز للمرة الأولى عددا محدودا من صلاحياته الإدارية لنائبه إلياس خاوا، كما خوله توقيع أوامره. وقال شافيز إنه كان سينقل جميع صلاحياته إلى خاوا لو شعر أنه «غير متمكن من قدراته». كما أصدر شافيز مرسوما يمنح وزير المالية خورخي خيورداني سلطات إضافية في الشؤون الاقتصادية. واستُقبل شافيز بحرارة من قبل الرئيس الكوبي راوول كاسترو عند وصوله إلى مطار هافانا في وقت متأخر السبت. وتعتبر كوبا حليفة قديمة لفنزويلا.

وفي كراكاس، صرح خيورداني بأن شافيز سيظل، من دون شك، على عزمه الترشح لولاية رئاسية جديدة في 2012. وقال الوزير للتلفزيون الحكومي «في تي في»: «أعتقد أنه لا شك في أن الرئيس سيكون حاضرا لانتخابات 2012 ولسنوات كثيرة بعدها». كان شافيز، الذي تولى الحكم عام 1999، قد أعلن أنه يريد الترشح لولاية ثالثة في 2012، مستبعدا أن تثنيه المسائل الصحية عن عزمه.