موجز أحداث فلسطينية

TT

* حماس ترحب برغبة أردوغان في زيارة قطاع غزة

* غزة - أ.ف.ب: رحبت حركة حماس أمس بإعلان رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان رغبته في زيارة قطاع غزة، معتبرة أن هذه زيارة تاريخية تدل على اهتمام تركيا بدعم القضية الفلسطينية. وقال القيادي في حماس إسماعيل رضوان لوكالة الصحافة الفرنسية «نحن نرحب بهذه الزيارة التاريخية للسيد أردوغان. إذا ما تمت هذه الزيارة فإنها تدل على اهتمام تركيا في دعم القضية الفلسطينية والحقوق الفلسطينية وتشكل دعما سياسيا ومعنويا لكسر الحصار السياسي عن غزة».

وأكد رضوان أن «هذه الزيارة تدل على عمق علاقة تركيا بالقضية الفلسطينية وهذه الزيارة إن تمت فستساهم في فضح جرائم الاحتلال وحصاره لقطاع غزة وهذه الزيارة ستشجع قيادات عربية وإسلامية على كسر الحصار وزيارة غزة».

وأضاف أن هذه الزيارة «تأتي استكمالا للدور التركي المشرف في رفع الحصار ودعم الشعب الفلسطيني».

وأعلن رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان الثلاثاء رغبته في زيارة قطاع غزة الخاضع لسيطرة حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، مشيرا إلى أن مسؤولين أتراكا يدرسون كيفية تنظيم مثل هذه الزيارة.

* البرغوثي يدعو لمسيرة مليونية خلال التصويت على عضوية فلسطين بالأمم المتحدة

* رام الله - أ.ف.ب: دعا الأسير مروان البرغوثي، عضو اللجنة المركزية لحركة فتح، لمسيرة مليونية في الوطن والشتات خلال أسبوع التصويت على عضوية فلسطين في مجلس الأمن الدولي. وقال في بيان من سجن هارديم إن «كسب معركة سبتمبر (أيلول) القادم باعتبارها محطة مهمة في مسيرة نضال شعبنا، يتطلب إطلاق أكبر مسيرات سلمية شعبية في الوطن والشتات والبلاد العربية والإسلامية والعواصم الدولية».

وأضاف أن ذلك «يقتضي حشد كل طاقات شعبنا وانخراط الجميع في هذه المعركة، لأنها ليست معركة الرئيس محمود عباس ومنظمة التحرير والسلطة أو الفصائل أو السفراء والخارجية فقط بل معركة كل مواطن ومواطنة ومعركة كل الفلسطينيين والعرب والأحرار في العالم».

ودعا البرغوثي إلى «دعم ومساندة الرئيس عباس والقيادة الفلسطينية بقرار التوجه إلى الأمم المتحدة لانتزاع عضوية دولة فلسطين وعاصمتها القدس الشرقية على كامل حدود عام 1967 ونقل الملف الفلسطيني كاملا إلى الأمم المتحدة». وكذلك إلى «تصعيد المقاومة الشعبية السلمية لأن العمل السياسي والدبلوماسي عاجز بمفرده عن تحقيق الحرية والعودة والاستقلال في غياب العمل النضالي المقاوم على الأرض».

* دبلوماسي تركي يتوقع أن تعتذر إسرائيل عن الهجوم على سفينة مرمرة

* إسطنبول - أ.ف.ب: توقع دبلوماسي تركي رفيع المستوى أن تسارع إسرائيل إلى تقديم اعتذار لتركيا عن الهجوم على السفينة مافي مرمرة الذي قتل خلاله 9 أتراك في 31 مايو (أيار) 2010. وقال السفير أوزدم سانبرك عضو لجنة الأمم المتحدة للتحقيق في الهجوم «سأفاجأ إذا لم يقدم اعتذار فيما تتوافر للطرفين الإرادة السياسية لحل هذه الأزمة». وأضاف «نتجه نحو حل محتمل أواخر الشهر».

وأوضح سانبرك أن «الاتصالات الثنائية مستمرة بطريقة غير منتظمة. كل طرف يبحث عن الآخر وأتوقع تطورا إيجابيا». وأكدت صحيفة «هآرتس» الإسرائيلية أن مسؤولين أمنيين في إسرائيل يوصون بأن تقدم بلادهم اعتذارا من أجل طي صفحة قضية مافي مرمرة. وأضافت الصحيفة أنه خلال مناقشات في الأسابيع الأخيرة بين وزارتي الدفاع والعدل الإسرائيليتين، اقترح مسؤولون أن تعبر إسرائيل عن اعتذارها لتجنيب الجيش الإسرائيلي ملاحقات قضائية محتملة بدأتها منظمات تركية ضد ضباطه.

* قراقع: ارتفاع عدد الأسرى المعزولين وإجراءات مشددة في عوفر

* رام الله - د.ب.أ: قال وزير شؤون الأسرى والمحررين الفلسطينيين عيسى قراقع إن نطاق حملة عزل الأسرى داخل السجون الإسرائيلية تصاعد وارتفع إلى 19 أسيرا منذ أن أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حملة عقوبات وتشديدات بحق الأسرى في يونيو (حزيران) الماضي، التي شملت عزل الأسرى وقياداتهم في زنازين انفرادية ولمدة مفتوحة وغير محددة.

صرح قراقع بذلك خلال زيارة على رأس وفد من الوزارة، لعائلة الأسير الفلسطيني أحمد حسين شكري بمدينة رام الله الذي قضى أطول فترة عزل في سجون إسرائيل، والبالغة 17 عاما، حيث التقى والدته وأشقاءه.

اعتقل شكري وهو من مواليد 1963 في سبتمبر (أيلول) 1989 وحكم عليه بالسجن المؤبد وفرض عليه العزل الانفرادي منذ بداية اعتقاله وبقرار من المخابرات العامة الإسرائيلية (الشاباك) مما سبب له عدة أمراض بسبب احتجازه الطويل انفراديا.

ومنع أشقاء شكري من زيارته، أما والدته فهي مريضة ولم تستطع زيارته إلا عبر سيارة الإسعاف قبل عام.