* تحطم طائرة دون طيار تابعة للبحرية الباكستانية
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: تحطمت طائرة دون طيار تابعة للبحرية الباكستانية أمس عقب إقلاعها بدقائق بمنطقة كورانجي في مدينة كراتشي الواقعة جنوب البلاد. وذكرت قناة «دنيا نيوز» الباكستانية أمس أن الطائرة تحطمت بالقرب من مصفاة للنفط يعمل بها عشرات الأشخاص. لم ترِد تقارير بوقوع خسائر في الأرواح. وقال التقرير إن فرق مكافحة الحرائق والإنقاذ هرعت إلى موقع الحادث لإطفاء ألسنة اللهب المشتعلة، وأكدت سلطات المدينة نبأ الحادث دون الحديث عن ضحايا.
* عودة عناصر «سي آي إيه» إلى إسلام آباد
* إسلام آباد - «الشرق الأوسط»: بعد أشهر من القطيعة سمح الجيش الباكستاني لوكالة الاستخبارات المركزية الأميركية «سي آي إيه» باستئناف عملياتها العادية في البلاد بعدما أجازت حكومة إسلام آباد 87 تأشيرة دخول لعناصر وكالة التجسس الأميركي، بحسب صحيفة «تايمز أوف إنديا» الهندية. ووضعت زيارة حاسمة قام بها مدير جهاز الاستخبارات الباكستاني بها الجنرال شجاع أحمد باشا، إلى واشنطن، حدّا للبرود بين الجانبين ووضعت خلالها إسلام آباد وواشنطن قواعد جديدة للاشتباك، ونقلت عن صحيفة «واشنطن بوست» قولها: «بموجب القوانين الجديدة ستشارك وكالة التجسس الأميركي، نظريا، بالمزيد من المعلومات بشأن نشاط عملائها مع باكستان». إلا أن القضية الشائكة ستبقى تلك المتعلقة بالطبيب الباكستاني شكيل آفريدي، الذي اعتقلته الاستخبارات الباكستانية في مايو (أيار) على خلفية مساعدة وكالة الاستخبارات الأميركية للقيام ببرنامج تطعيم وهمي لتحديد الحمض النووي لعائلة زعيم تنظيم القاعدة، أسامه بن لادن، في منطقة أبوت آباد، قبيل العملية السرية الأميركية التي أفضت إلى مقتل مؤسس التنظيم في الثاني من مايو الماضي، ما زالت عالقة.
* مقتل جندي بريطاني في أفغانستان
* لندن - «الشرق الأوسط»: أعلنت وزارة الدفاع البريطانية في لندن أول من أمس مقتل جندي بريطاني السبت في أفغانستان، ما يرفع عدد العسكريين البريطانيين إلى 377، قتلوا في عمليات في هذا البلد منذ 2001. وقتل الجندي الذي كان ينتمي إلى السرية الأولى في كتيبة القناصة في إقليم نهر السراج في ولاية هلمند الجنوبية المضطربة. وقد تعرضت الدورية لإطلاق نار من أسلحة خفيفة، ما أدى إلى إصابة الجندي إصابة قاتلة. أوضح الناطق باسم المهمة العسكرية في المنطقة تيم بوربريك أن «الجندي كان في دورية نشرت للعثور على مخبأ لمكونات متفجرات». وقُتل عدد كبير من عسكريي الحلف في أفغانستان بأيدي جنود أو شرطيين أفغان لم تعرف دوافعهم. وينتشر نحو 9500 جندي بريطاني في أفغانستان في إطار القوة التابعة للحلف الأطلسي ويشكلون أكبر وحدة بعد القوات الأميركية.
* رجل شرطة يسمم ويقتل 7 من زملائه في أفغانستان
* قندهار (أفغانستان) - «الشرق الأوسط»: قتل رجل شرطة بجنوب أفغانستان سبعة من زملائه حيث قام بتسميمهم أولا ثم أطلق النار عليهم. وقال داو أحمدي المتحدث باسم حاكم إقليم هلمند إن الحادثة وقعت عند نقطة تفتيش في لشكر جاه عاصمة إقليم هلمند. وأضاف أحمدي أن المتهم فر هاربا بعدما سرق ذخيرة، وما زال مطلق السراح. وقال المتحدث باسم طالبان قاري يوسف أحمدي إن الضحايا قتلوا على أيدي أحد عناصر خلايا طالبان النائمة.
وتعد لشكر جاه إحدى المناطق السبع التي ستسلم فيها القوات الأجنبية المسؤولية الأمنية للقوات الأفغانية هذا الأسبوع. وقال شير شاه يوسف ضاي نائب رئيس شرطة عاصمة إقليم قندهار التي يطلق عليها نفس الاسم إن مسلحين قتلوا زعيما قبليا محليا في المدينة في وقت متأخر من أول من أمس.
ويزعم مسؤولو حلف شمال الأطلسي (الناتو) تحقيق مكاسب في الأقاليم الجنوبية خلال العام الماضي، ولكن هجمات المتمردين شهدت زيادة خلال الأسابيع الماضية.
وكان الأخ غير الشقيق للرئيس الأفغاني حامد كرزاي قد قتل الأسبوع الماضي على أيدي أحد حراسه الشخصيين.
* اختفاء 8 باكستانيين يعملون بمنظمة إغاثة أميركية
* كويتا (باكستان) - «الشرق الأوسط»: قال مسؤول حكومي أمس إن ثمانية موظفين باكستانيين يعملون بمنظمة إغاثة أميركية اختفوا، ويخشى أن يكونوا خطفوا في منطقة جنوب غربي باكستان المضطربة على الحدود مع أفغانستان.
وكان الموظفون الذين يعملون باللجنة الأميركية للاجئين عائدين من مخيم اللاجئين الأفغان في بيشين بإقليم بلوشستان مساء الاثنين عندما انقطع الاتصال بهم. وقال مسؤول في بيشين: «هم قاموا بتوزيع بعض مواد الإغاثة على اللاجئين وخطفوا على الأرجح في طريق عودتهم إلى كويتا»، في إشارة إلى عاصمة الإقليم. وتقع بيشين على بعد نحو 50 كيلومترا من كويتا. وأضاف المسؤول قائلا: «الجهود جارية لاستعادتهم».