* تقارير تتحدث عن اختباء هادجيتش في روسيا
* بلغراد – لندن – «الشرق الأوسط»: أفادت تقارير إعلامية أمس بأن غوران هادجيتش، آخر الفارين الذين كانت تطالب بهم محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة واعتقل أول من أمس في صربيا، أمضى القسم الأكبر من فترة اختفائه في روسيا. وذكرت صحيفة «بوليتيكا» الصربية أن هادجيتش اختبأ في روسيا وعمل فيها أيضا مستخدما هوية مزورة. وقد بدأ هروبه في يوليو (تموز) 2004، عندما تسلمت السلطات الصربية قرار الاتهام المتعلق به من محكمة الجزاء الدولية ليوغوسلافيا السابقة. وأضافت الصحيفة أنه بعد هذه الإقامة في روسيا «فقد المحققون أثره في 2009 قبل أن يتلقوا معلومات تفيد بأنه انتقل من روسيا إلى بيلاروسيا.. بعد ذلك اختفت آثاره». وتابع المصدر أن «السلطات تفترض أنه كان يتمتع بدعم بعض عناصر الكنيسة الأرثوذكسية الصربية الذين ساعدوه على الاتصال بأشخاص لمساعدته في بيلاروسيا».
* رئيس كازاخستان يعود للعمل بعد أنباء عن خضوعه لجراحة
* أستانة - لندن - «الشرق الأوسط»: قال متحدث باسم رئيس وزراء كازاخستان، إن الرئيس نور سلطان نزارباييف اجتمع مع رئيس الوزراء في العاصمة أستانة أمس، فيما يشير إلى أن الزعيم المخضرم عاد إلى العمل بعد تقارير إعلامية ذكرت أنه خضع لجراحة في البروستاتا بألمانيا. وكانت صحيفة «بيلد» الألمانية قد ذكرت هذا الأسبوع أن نزارباييف، 71 عاما، دخل مستشفى في هامبورغ لإجراء جراحة في البروستاتا، وأنه يتعافى بشكل جيد. لكن لم يصدر تأكيد رسمي على النبأ سواء من مسؤولين من كازاخستان أو ألمانيا. وكان نزارباييف عضوا في آخر مكتب سياسي للحزب الشيوعي السوفياتي السابق، وهو الزعيم الوحيد الذي عرفته كازاخستان منذ الاستقلال.
* انفجار في متنزه بالعاصمة الروسية
* موسكو - لندن – «الشرق الأوسط»: قالت وكالة الإعلام الروسية إن انفجارا وقع أمس في مجمع حدائق بالعاصمة موسكو ربما خلال أعمال لحام وصيانة. وقالت الوكالة إنه لم يتضح ما إذا كان الانفجار قد أوقع ضحايا. وذكرت وكالة «إنترفاكس» الروسية للأنباء أنه تم الإبلاغ عن وقوع انفجار في مكان إيقاف سيارات بمجمع الحدائق على الطريق الدائري الرئيسي لموسكو.
ويتصدى الكرملين لتمرد إسلاميين متشددين في منطقة شمال القوقاز في جنوب البلاد، وفي السنوات الأخيرة نقل المتمردون معركتهم إلى قلب روسيا. وأبلغ الكسندر بورتنيكوف أكبر مسؤول أمن روسي، الرئيس الروسي ديمتري ميدفيديف في وقت سابق هذا الأسبوع بأنه تم إحباط هجوم واسع النطاق لمتشددين في العاصمة، وهو اعتراف نادر من جانب السلطات.