هجمات في بلدان اسكندنافية منذ عام 1999

TT

* أسفر انفجار قنبلة استهدف مقر الحكومة النرويجية، فضلا عن هجوم بإطلاق الرصاص استهدف مخيما لشبيبة الحزب الحاكم، عن مقتل 11 شخصا على الأقل وإصابة الكثيرين أمس، وفق الشرطة ومصادر صحافية. وفي ما يلي قائمة بالهجمات التي شهدتها البلدان الاسكندنافية منذ عام 1999:

* 28 يوليو (تموز) 1999: إصابة صحافيين وابنهما البالغ من العمر ثمانية أعوام، حينما انفجرت سيارتهم في ضاحية في استوكهولم، إثر تلقي الصحافيين تهديدات بالقتل من جماعات من النازيين الجدد. وكان الصحافيان قد نشرا تقريرا في صحيفة «إكسبرسن» السويدية عن شركة اسطوانات بثت موسيقى تشيد بـ«الجنس الأبيض». وبعد ثلاثة أيام من الهجوم أصيب شرطيان بجروح بالغة في انفجار سيارة مفخخة في مالمو بجنوب السويد أثناء قيامهما بتفقد السيارة.

* 11 أكتوبر (تشرين الأول) 2002: مقتل سبعة أشخاص بينهم المهاجم وإصابة أكثر من 80 شخصا في انفجار انتحاري استهدف مركزا للتسوق في فانتا شمال العاصمة الفنلندية هلسنكي. ولا تزال دوافع الانتحاري طالب الكيمياء بيتري غيرت (19 عاما) مجهولة.

* 17 سبتمبر (أيلول) 2006: إطلاق رصاص من رشاش على واجهة كنيس في أوسلو دون وقوع إصابات، واعتقال ثلاثة أشخاص يشتبه في قيامهم أيضا بالتخطيط لهجمات على السفارتين الأميركية والإسرائيلية في العاصمة النرويجية.

* 31 ديسمبر (كانون الأول) 2008: إصابة إسرائيليين اثنين بالرصاص في مركز للتسوق في أودينس بوسط الدنمارك، والحكم بسجن فلسطيني لعشرة أعوام في يناير (كانون الثاني) 2010 لاتهامه في الهجوم.

* 10 سبتمبر 2010: بلجيكي من أصل شيشاني يدعى لورس دوكاييف يخطط لهجوم على صحيفة «ييلاندز - بوستن» انتقاما لنشر الصحيفة رسوما ساخرة من نبي الإسلام، غير أن القنبلة انفجرت أثناء إعداده لها في فندق بكوبنهاغن وصدر حكم بسجنه 12 عاما.

* 11 ديسمبر 2010: تيمور عبد الوهاب (29 عاما)، الذي منحت السويد أسرته حق اللجوء بعد فرارهم من العراق عام 1991، يفجر نفسه في شارع جانبي متفرع من أحد أكثر الشوارع المزدحمة بالمشاة في استوكهولم، مما أسفر عن جرح شخصين. وموقع إسلامي يدعى شموخ الإسلام ينشر ما يفترض أنه وصية لعبد الوهاب يقول فيها إنه ينفذ تهديدا أطلقته «القاعدة في العراق» بمهاجمة السويد لحربها على الإسلام خاصة في أفغانستان، بحسب الموقع.