موجز الانتفاضة السورية

TT

* نزوح 15 عائلة سورية إلى العراق

* بغداد - «الشرق الأوسط»: ذكرت السلطات العراقية أمس أن 15 عائلة سورية دخلت إلى الأراضي العراقية عبر أحد المنافذ الحدودية غربي مدينة الموصل (400 كلم شمالي بغداد) وذلك على خلفية الاضطرابات التي تشهدها سوريا. وقال اللواء محسن الطائي من قيادة عمليات الموصل الأمنية، لوكالة الأنباء الألمانية، إن «الحدود في منفذ ربيعة استقبلت فجر أمس نحو 15 عائلة سورية هاربة من بلدها نتيجة الضغوطات التي تتعرض لها هذه العوائل من قبل الحكومة السورية». وأضاف: «استقبلت القوات الأمنية العراقية حتى الآن ما يقارب 87 مواطنا ومواطنة وطفلا من سوريا دخلوا عبر معبر ربيعة الحدودي». وأوضح أن «الحدود العراقية سجلت نحو 9600 عائلة عراقية عادت إلى العراق ودخلت البلاد خلال الأشهر الثلاثة الماضية بعد تعرضهم لظروف قاسية في سوريا».

* وفد من مجلس أوروبا يزور مخيمات اللاجئين في تركيا

* ستراسبورغ - لندن - «الشرق الأوسط»:أعلن مجلس أوروبا أمس في ستراسبورغ أن وفدا من برلمانييه سيتوجه الثلاثاء المقبل إلى مخيمات لاجئين سوريين في تركيا. وقال المصدر إن الوفد سيتوجه إلى قرب أنطاكية (جنوب تركيا) على الحدود بين البلدين حيث مخيمات تضم نحو 8500 شخص فروا بسبب الوضع في سوريا. وكان عدد اللاجئين الفارين إلى تركيا هربا من حملة القمع الدامية التي تشنها القوات السورية وصل إلى ذروته في نهاية يونيو (حزيران) الماضي حيث بلغ 11739 لاجئا مع اقتحام القوات السورية قرى حدودية كان الكثير من النازحين قد احتشدوا فيها. وصرح مسؤولون أتراك الأسبوع الماضي أن عدد اللاجئين انخفض إلى نحو 8500 لاجئ بعد عودة مئات اللاجئين إلى سوريا خلال الأيام الأخيرة. ويعيش اللاجئون في ستة مخيمات يديرها الهلال الاحمر التركي في إقليم هاتاي بجنوب تركيا. وسيلتقي الوفد الذي يضم أربعة برلمانيين ممثلين عن الهلال الأحمر التركي ويطلعون على شروط استقبال ومعاملة اللاجئين وكذلك مدى استمرارية عمليات عودة اللاجئين إلى بيوتهم.

* باريس تندد مجددا «بالهروب غير المجدي إلى الأمام» للنظام السوري

* باريس - «الشرق الأوسط»: أدانت فرنسا مجددا أمس «الهروب إلى الأمام بلا جدوى» عبر قمع المظاهرات ضد النظام السوري ودعت الجيش السوري إلى الكف عن «نشر الرعب بين المدنيين». وصرح المتحدث باسم الخارجية الفرنسية بيرنار فاليرو «على الجيش والقوى الأمنية الأخرى أن تدرك أنها ستحاسب على أفعالها».

وأضاف أن «فرنسا تدين بحزم شديد مواصلة السلطات السورية القمع حيث تستمر في الهروب إلى الأمام بلا جدوى وقتل شعبها يوميا». وقال إن «فرنسا تعرب اليوم عن قلقها الشديد على مدينة حمص (160 كلم شمال دمشق) وسكانها حيث أسفر القمع عن عشرات القتلى المدنيين. ما زال الرعب يسود في حمص التي يطوقها الجيش السوري». وأضاف فاليرو «على الجيش السوري أن يدرك أن واجبه الأول هو حماية مواطنيه واستقرار البلاد لا نشر الرعب بين المدنيين». وجرت مظاهرات جديدة ضد النظام السوري أمس ككل أسبوع في عدد من المدن.